الأمن الوطني العراقي يعقد اجتماعا طارئا لبحث “الاعتداء الإيراني على مدينة أربيل”
وكالات
عقد المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي اليوم الأحد اجتماعا طارئا برئاسة القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، لبحث الاعتداء الذي استهدف مدينة أربيل الليلة الماضية.
وذكر بيان حكومي، أن “المجلس الوزاري للأمن الوطني عقد اجتماعا طارئا، برئاسة القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، لبحث الاعتداء الذي استهدف مدينة أربيل فجر اليوم”.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن هجوم صاروخي استهدف فجر الأحد مواقع في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان شمالي العراق.
وفي بيان تداولته وسائل إعلام رسمية إيرانية، قال الحرس الثوري إن الهجوم استهدف “مركزا استراتيجيا إسرائيليا” في العراق.
وكان مسؤولون أكراد قد قالوا إن “12 صاروخا باليستيا” أطلقت من خارج العراق استهدفت القنصلية الأمريكية في أربيل والمنطقة السكنية المجاورة لها، في حين أشارت تقارير إلى إصابة مدني في الهجوك.
ويأتي الهجوم بعد عدة أيام من غارة إسرائيلية قرب العاصمة السورية دمشق أسفرت عن مقتل عنصرين من الحرس الثوري، وتوعدت إيران حينها بالرد.
من جانبها، استنكرت الخارجية العراقية الهجوم الصاروخي الذي شنه الحرس الثوري الليلة الماضية على عاصمة إقليم كردستان العراق مدينة أربيل.
وشددت الوزارة في بيان صحفي أصدرته اليوم الأحد على أنها “تدين القصف الصاروخي الذي طال مساكل المواطنين في محافظة أربيل.. لما يحمله من انتهاك صارخ للسيادة العراقية وترهيب للآمنين”.
ولفتت الوزارة إلى أن هذا الهجوم “يتسبب في زعزعة الأمن والاستقرار في إقليم كردستان وعموم العراق في مرحلة بالغة الأهمية”، مضيفة: “هذا الاعتداء يعد استهدافا لأمن العراق واستقرار شعبه، ويتطلب موقفا موحدا لمواجهته، عبر الوقوف بحزم ضد أي فعل يهدف إلى إشاعة الفوضى”.