الأقمار الصناعية تظهر انتشارا عسكريا روسيا جديدا قرب أوكرانيا.. وأمريكا تتحدث عن غزو وشيك
وكالات
أظهرت صور الأقمار الصناعية عمليات نشر جديدة للمدرعات والقوات الروسية بالقرب من أوكرانيا، حيث زاد التوتر بعد أن أعلنت وزارة الدفاع في بيلاروس أن روسيا ستمدد التدريبات العسكرية على أراضيها والتي كان من المقرر أن تنتهي الأحد.
وتحدثت شركة ماكسار الأميركية لصور الأقمار الصناعية عن عمليات نشر جديدة متعددة لوحدات عسكرية روسية في الغابات والمزارع والمناطق الصناعية على بعد 15 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا، وهو أمر قالت ماكسار إنه يمثل تغييرا عما شوهد في الأسابيع الأخيرة، بحسب رويترز.
وقالت الشركة: “حتى وقت قريب، شوهدت معظم عمليات الانتشار متمركزة بشكل أساسي في أو بالقرب من حاميات عسكرية ومناطق تدريب موجودة”.
وفي نفس السياق، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لمحطة (سي إن إن) إن جميع الدلائل تشير إلى أن روسيا على وشك الغزو، لكن روسيا نفت مرارا وجود مثل تلك الخطط.
وأضاف بلينكن “كل ما نراه يشير إلى أن هذا أمر في غاية الخطورة، بأننا على وشك غزو”، موضحا أن الغرب مستعد بشكل متواز إذا أقدمت موسكو على تنفيذ الغزو.
وتابع “إلى أن تتحرك الدبابات بالفعل وتحلق الطائرات، سنستغل كل فرصة وكل دقيقة لدينا لمعرفة ما إذا كانت الدبلوماسية ما زالت قادرة على إثناء الرئيس (فلاديمير) بوتين عن المضي قدما”.
وأدى القتال والتدريبات العسكرية الروسية المستمرة إلى توتر أوروبا.
وكان البيت الأبيض قال إن الرئيس جو بايدن ألغى زيارة لولاية ديلاوير، وسيبقى في واشنطن عقب اجتماع استمر ساعتين لمجلس الأمن القومي.
وقد تعالت طبول الحرب، خلال الأيام القليلة الماضية، في شرق أوكرانيا، حيث سيطر انفصاليون مدعومون من روسيا على أجزاء من الأراضي عام 2014.
وزادت حدة القصف المتقطع عبر الخط الفاصل بين القوات الحكومية الأوكرانية والانفصاليين منذ يوم الخميس.
واستمرت أصوات القتال حتى الاثنين عندما سمع دوي انفجار في وسط مدينة دونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون. وكان سببه غير معروف.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن انفصاليين مدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا أعلنوا، الاثنين، مقتل مدنيين اثنين في قصف للقوات الحكومية في كييف.
واتهمت كييف القوات الموالية لروسيا بقصف مواطنيها في شرق أوكرانيا لإلقاء اللوم في الهجمات على القوات الحكومية الأوكرانية.