الأعلى للإعلام: بصدد إعداد تقرير بشأن ما أثير في برنامج “حديث القاهرة” لـ إبراهيم عيسى تمهيدا لاتخاذ إجراء حال وجود مخالفة
كتب – أحمد سلامة
أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن لجان الرصد بالمجلس بصدد إعداد تقرير بشأن ما أثير في برنامج “حديث القاهرة” الذي يقدمه الأستاذ إبراهيم عيسى، تمهيدا للعرض على المجلس على الفور، لاتخاذ الإجراء القانوني حال وجود مخالفة للأكواد الإعلامية التي أصدرها المجلس.
وطالب المجلس، في بيان اليوم السبت، بضرورة الابتعاد عن القضايا التي تثير فتنة في المجتمع حيث ينص كود المحتوى الديني على احترام الأديان السماوية وتعاليمها، وإبراز القيم الدينية فوق كل القيم الأخرى.
وكان مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، قد أعلن تقدمه ببيان عاجل ضد الإعلامي إبراهيم عيسى بعد تصريحاته الأخيرة عن اختلاف الفقهاء حول وقوع حادثة المعراج.
وقال بكري في بيان، السبت: دأب إبراهيم عيسى على توجيه الإهانات إلى فئات مجتمعية عديدة من بينها نساء الصعيد ونساء الأرياف في وجه بحري، بالإضافة إلى التشكيك فى ثوابتنا الدينية وإهانة رموز الدين، ونشر الأكاذيب والإدعاءات التى من شأنها إثارة الفتنة فى البلاد، وهو أمر من شأنه تعريض السلم والأمن لمخاطر متعددة.
وتابع: “إننى أتساءل .. أين دور الجهات الإعلامية المسؤولة ودورها في محاسبة كافة الخارجين عن المواثيق القمعية والأخلاقية والثوابت الدينية والمجتمعية، خاصة تشكيك في الإسراء والمعراج والإساءة لسيدنا عمر بن الخطاب وغيرها من الأكاذيب التى تهدف إلى ضرب القناعات والتشكيك فى نصوص القرآن والسنة، وهى أمور لو تركت لا حدثت فتنة فى البلاد”.
وأضاف بكري: “إن ما يثبته هذا الإعلامى من خلال إحدى القنوات الفضائية يعد مخالفة صريحة لنصوص الدستور والقوانين التى تحمى كيان المجتمع والأديان، وتحول دون إثارة الفتنة وتهديد السلم المجتمعي، ذلك أطلب من سيادتكم الموافقة على إلقاء البيان العاجل أمام المجلس وبحضور الجهات المعنية وممثل الحكومة.
كان إبراهيم عيسى، قال إن القصص التي يسردها المشايخ كلها ليست حقيقية بل الكثير من كاذبة، مضيفا: “الشيوخ يقدمون أنصاف القصص بالتالي تكون القصص مش حقيقة والحكايات اللى بتيجي دعائية مش حقيقية وتعتبر قصص وهمية”.
واستشهد عيسى، خلال تعليق ببرنامج “حديث القاهرة”، على قناة (القاهرة والناس)، على واقعة الإسراء والمعراج، وقال إن واقعة المعراج قصة وهمية، مضيفا: “مفيش معراج ودي قصة وهمية كاملة وده اللي بيقال في كتب السيرة والتاريخ وحتى كتب الحديث”.
وتابع إبراهيم عيسى، أن ما يحدث هو ذكر القصص التي تقول أن المعراج قصة حقيقية ولكن الروايات التي تنفي حقيقة المعراج لا تقال، لأن المشايخ الذين ينقلون هذه القصص هم مشايخ السلفيين الذين يقدمون صوت واحد ولا يقدمون إلا وجهة نظرهم ولا يسردون باقي أراء وروايات العلماء من الأشاعرة والمعتزلة ولا يقدمون الإسلام بشكل عام.
وقال عيسى إن المسلم في عام 2022 لا يحتاج لأي رجل دين أو شيخ في حياته، مضيفا: هيعلّمك إيه الشيخ؟، الصلاة والصوم؟ يعني أنت مش عارف الصلاة أو الصوم؟، صلي وصوم، هيعلمك إيه الشيخ؟ الزكاة؟ طب أنت مش بتزكي، هيعلمك تحج إزاي؟، هناك فيه مطوف يعلمك تحج إزاي، هيعلمك إيه الشيخ؟، السلفيين عايزينكم كده متتبعين عورات وقيّمين على الناس ومفتشي قلوب وجلادين غلاظ النفوس”.
وتابع عيسى: بيقول لك نُص الحقيقة، لما يقول لك عن عمر بن الخطاب، عدلت فأمنت فنمت يا عمر، وفرحان أوي بعدالة سيدنا عمر، حكالك إن عمر اتقتل بعدها؟، يبقي عدل فأمن فنام إزاي؟، عرفت إن الراجل اللي قال الكلمتين دول لعمر هو المتهم الأول بقتل عمر، إذن القصص كلها أنصاص مش حقيقية.