افتكروهم| خلود سعيد مترجمة أصابتها لعنة التدوير وتقضي عيد ميلادها بالحبس للعام الثاني.. وماهينور: بدعي تبقي وسطنا ولا تؤثر التجربة الصعبة في روحك
ماهينور المصري: تقيل عليا إني أبقى برة وإنتي جوة.. وبفتكر كل أحلامك ونقاشتنا حوالين ماجيستيرك وحلمك بالسفر
كتبت: عبد الرحمن بدر
هنأ أصدقاء الباحثة والمترجمة خلود سعيد بعيد ميلادها الذي تقضيه في السجن رهن الحبس الاحتياطي، وطالبوا بسرعة الإفراج عنها.
وكانت قوات الأمن ألقت القبض على خلود سعيد في مطلع أبريل 2020، وتعرضت للاختفاء عدة أيام قبل ظهورها والتحقيق معها.
وبحسب المحامي الحقوقي نبيه الجنادي، اختفت خلود من قسم الشرطة يوم 26 ديسمبر 2020، ولم يتم تنفيذ قرار إخلاء السبيل بشكل فعلي حتى تم تدويرها وعرضها على ذمة قضية جديدة بمحضر تحريات جديد، ومحضر ضبط تم تحريره بتاريخ 10 يناير 2021.
“خوخة من ألطف وأطيب الأصدقاء وأعرفها من زمان من أيام ما كان الحلم حلم مش واقع أو كابوس”، بهذه الكلمات وصفت الناشطة ماهينور المصري، صدقتها المحبوسة، وتم إطلاق ماهينور منذ أسابيع بعد قضاء قرابة عامين رهن الحبس الاحتياطي.
وتابعت ماهينور: اتعرفت عليها في أنشطة تخص مكتبة إسكندرية وكنا صغيرين أوي ومتحمسين، فضلنا صحاب على الرغم من إننا في طريقين مختلفين..هي اختارت طريق الثقافة والأدب وأنا اخترت طريق السياسة الصرف.
وأضافت: “مع ذلك كنت بشوف خوخة طول الوقت مثال في الثقافة والمعرفة من غير فذلكة ولا تعالي، خوخة البنت اللي الأهالي عادة عايزين ولادهم ييقوا زيهم، مهذبة..محترمة..جدعة ومتحققه في حياتها العملية”.
وقالت ماهينور: “تقيل عليا يا خوخة جدا إني أبقى برة وإنتي جوة..وبفتكر كل أحلامك ونقاشتنا حوالين ماجيستيرك وإنك تسافري وتاخديه من برة، آخر مرة قبل لما أدخل السجن اتمشينا مع بعض وكنا بنتكلم على المستقبل والدراسة وكنتي متحمسة للأسف ده اختفى في آخر جلسة شوفتك فيها وكان عندك إحساس بان خلاص بقى مش عارفين حنخرج امتى وعمرنا أصلا ضاع وكبرنا”.
واختتمت ماهينور: “من قلبي يا خوخة حفضل بدعي مش بس إنك تبقي وسطنا بس إن روحك الطيبة والحلوة ما تتأثرش بالتجربة الصعبة اللي مريتي بيها، النهارده في عيد ميلادك حفضل أغني ليكي الحلوة خوخة جت بعد دوخة وحستنى نأكل مشويات ونيفة ونتصور عند مصنع الكراسي”.
وفي وقت سابق قال المحامي الحقوقي نبيه الجنادي، إن نيابة أمن الدولة العليا، قررت، حبس المترجمة خلود سعيد، 15 يوما احتياطيا على ذمة قضية جديدة بعد إخلاء سبيلها في قضيتها الأولى دون تنفيذ القرار.
وأخلت محكمة الجنايات بالقاهرة سبيل خلود سعيد يوم 13 ديسمبر الماضي بتدابير احترازية على ذمة القضية رقم 558 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، لكنها ظلت مختفية طوال هذه المدة دون معرفة مكان احتجازها.
وفوجئ المحامون، بظهورها في نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معها في القضية رقم 1017 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، والتي تقرر حبسها 15 يوما على ذمتها.
وقال الجنادي، إن النيابة وجهت لها اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، وتعمد نشر بيانات وأخبار كاذبة، واستخدام حساب على شبكة المعلومات الدولية بغرض ارتكاب الجريمة.
وبحسب الجنادي، أختفت خلود من قسم الشرطة يوم 26 ديسمبر الماضي، ولم يتم تنفيذ قرار إخلاء السبيل بشكل فعلي حتي تم تدويرها اليوم وعرضها علي ذمة قضية جديدة بمحضر تحريات جديد، ومحضر ضبط تم تحريره بتاريخ 10 يناير.