استشهاد مدير الإسعاف والطوارئ بغزة.. ودبابات الاحتلال تواصل التوغل في رفح
قالت وزارة الصحة في غزة، يوم الإثنين، إن هاني الجعفراوي مدير الإسعاف والطوارئ استشهد جراء ضربة جوية إسرائيلية استهدفت عيادة في غزة.
وذكرت صحة غزة أنها “ومعها كافة مقدمي الخدمات الصحية تؤكد عزمها على مواصلة واجبها الإنساني الطبي رغم الاستهداف الممنهج والقتل المباشر الذي طال 500 كادر صحي حتى اللحظة واعتقال أكثر من 310 آخرين في ظروف قاسية وغير إنسانية”.
من جانبه، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الضربة قتلت محمد صلاح مطور الأسلحة في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وقال الاحتلال – في بيان له – إن الضربة استهدفت صلاح وإنه “كان مشاركا في مشروع لتطوير أسلحة استراتيجية لحركة حماس”.
وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر منذ اندلاع الحرب، لم تنجح جهود الوساطة الدولية المدعومة من الولايات المتحدة حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وتقول حماس إن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب، بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق سوى على وقف مؤقت للقتال حتى يتم القضاء على حماس.
وفي رفح بالقرب من الحدود مع مصر، قال سكان إن القوات الإسرائيلية، التي سيطرت على المناطق الشرقية والجنوبية والوسطى من المدينة، واصلت التوغل في المناطق الغربية والشمالية. وذكروا أن قتالا عنيفا يدور، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز” للأنباء.
وقال سكان يوم الأحد إن دبابات إسرائيلية تقدمت إلى أطراف منطقة المواصي التي تضم خياما للنازحين شمال غربي مدينة رفح، مما أجبر العديد من الأسر على النزوح شمالا إلى خان يونس ودير البلح في وسط غزة.
ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ262 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 37 ألف فلسطيني، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، إضافة إلى أكثر من 85 ألف جريح. ولا يزال آلاف الضحايا في عداد المفقودين تحت الأنقاض، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.