استشهاد فتى فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص مستوطن شرق رام الله.. وعشرات المستوطنين يقتحمون «الأقصى»
استُشهد فتى فلسطيني يدعى رمزي فتحي حامد (17 عاما)، يوم الإثنين، متأثراً بجروحه الخطيرة التي أصيب بها قبل عدة أيام قرب مدخل سلواد شرق رام الله، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وقال الدكتور أحمد البيتاوي، مدير مجمع فلسطين الطبي، إن الشهيد حامد ارتقى صباح الإثنين نتيجة إصابته بجلطة رئوية حادة، إثر إصابته بالرصاص الحي في الصدر والبطن.
وأوضح رئيس بلدية سلواد رائد حامد في تصريحات نقلتها “وفا”، أن مستوطنا أطلق الرصاص على حامد يوم الثلاثاء الموافق 1 أغسطس الجاري أثناء تواجده في مركبته قرب مستوطنة “عوفرا”.
من جهة أخرى، اقتحم عشرات المستوطنين، الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
ونفذ المستوطنون جولات استفزازية، وأدَّوا طقوساً تلمودية، وقدم الحاخامات شروحات عن “الهيكل المزعوم”، فيما نشرت قوات الاحتلال عناصرها في باحات الأقصى، وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المتطرفين.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية يوميا، باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد.