استشهاد شاب فلسطيني خلال اقتحام إسرائيلي لمدينة نابلس.. وقوات الاحتلال تفجر منزل أسير (فيديو)
وكالات
استُشهد شاب فلسطيني ووأصيب اثنان آخران أحدهما بجروح حرجة، فجر الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانها على مدينة نابلس، والذي فجرت خلاله منزلا.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت مدينة نابلس من عدة محاور، وحاصرت منزل عائلة الأسير أسامة الطويل في منطقة رفيديا، وأخلت عددا من المنازل المجاورة له، تمهيدا لهدمه.
على إثر ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة اندلعت في أماكن مختلفة من مدينة نابلس، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه المواطنين ومنازلهم ما أدى إلى استشهاد الشاب خليل يحيى الأنيس من مخيم العين، وإصابة 2 آخرين أحدهما بجروح حرجة، إضافة إلى 170 آخرين بحالات اختناق بالغاز السام.
ومنعت قوات الاحتلال، الطواقم الطبية التابعة للهلال الأحمر من الوصول إلى المنازل المستهدفة بالغاز السام، لنقل المصابين إلى المستشفى، كما استهدفت مركبة إسعاف بقنبلة غاز، بشكل مباشر، وأطلقت النار على أخرى أثناء توجهها لإخلاء حالة مرضية من منزل أبو علي الطويل في إحدى البنايات السكنية، ما أدى إلى تحطم زجاجها الأمامي، رغم التنسيق المسبق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأوضحت مديرية الدفاع المدني في نابلس، أن طواقمها تعاملت مع حريق مركبة في شارع المنتزة، وحريق آخر في منزل بالمنطقة ذاتها، بسبب إلقاء الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام باتجاههما بشكل مباشر، ما أدى إلى اشتعال النيران وإصابة سكان المنزل بحالات اختناق.
وبارتقاء الشاب الأنيس في نابلس، ترتفع حصيلة الشهداء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 161 شهيدا، بينهم 28 طفلا.
بعد ذلك، فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل عائلة الأسير أسامة الطويل في مدينة نابلس، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
يقع منزل عائلة الأسير الطويل في بناية سكنية في حي رفيديا مكونة من أربعة طوابق، وتبلغ مساحته 150 مترا مربعا، ويؤوي ثلاثة أفراد، والدي الأسير وشقيقته.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب الطويل في 14 فبراير الماضي، بذريعة تنفيذه عملية إطلاق نار قرب نابلس، أسفرت عن مقتل أحد جنودها. وفي 20 فبراير، داهمت منزل عائلته في شارع المريج بمدينة نابلس، وأخذت قياساته، تمهيدا لهدمه.
وهدمت قوات الاحتلال 396 منزلا منذ بداية العام الجاري 2023، ما أدى إلى تشريد 619 مواطنا، وذلك بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”.