ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على سوريا إلى 14 شهيدا و43 جريحا
أفادت وكالة الأنباء السورية، بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على مواقع عدة في محيط مدينة مصياف بريف حماة إلى 14 شهيدا و43 جريحا بينهم حالات حرجة.
كما تسبب العدوان الإسرائيلي بأضرار على طريق عام مصياف وادي العيون، واندلاع حريق في منطقة حير عباس تعمل فرق الإطفاء للسيطرة عليه.
وشن الاحتلال الإسرائيلي، في وقت متأخر من مساء الأحد، عدوانا جويا من اتجاه شمال غرب لبنان، مستهدفا عددا من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى، وقد تصدت وسائط الدفاع الجوي السوري لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.
وصعدت إسرائيل غاراتها على ما تصفها بأهداف “مرتبطة بإيران” في سوريا منذ السابع من أكتوبر. واستهدفت إسرائيل أيضا الدفاعات الجوية للجيش السوري وبعض القوات السورية.
وقال مصدران مخابراتيان بالمنطقة إن مركزا عسكريا رئيسيا للأبحاث الخاصة بإنتاج أسلحة كيماوية ويقع بالقرب من مصياف تعرض للقصف عدة مرات. ويُعتقد أن المركز يضم فريقا من الخبراء العسكريين الإيرانيين المشاركين في إنتاج أسلحة.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية السورية إن القصف تسبب في اندلاع حريقين وإن فرق الإطفاء تعمل على إخمادهما.
ولم يصدر أي تعليق من إسرائيل التي لا تعلق عادة على تقارير عن الضربات في سوريا.
وفي الهجوم الأبرز على سوريا منذ الحرب في غزة، قصفت ما يعتقد أنها طائرات حربية إسرائيلية السفارة الإيرانية في دمشق في أبريل وهو الهجوم الذي قالت إيران إنه أدى إلى مقتل سبعة مستشارين عسكريين بينهم ثلاثة من كبار القادة.