ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 4 وعشرات الإصابات.. وجيش الاحتلال يعلن إصابة 7 من جنوده

وكالات

ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين جراء العملية العسكرية الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها إلى 4، فيما أصيب 45 آخرين بجروح إصابات 9 منهم خطيرة، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 7 من جنوده أثناء اقتحام المدينة.

وذكرت مصادر فلسطينية أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا الرصاص والغاز المسيل للدموع، نحو الشبان الفلسطينيين، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قتلى الاقتحام الإسرائيلي لجنين هم قيس مجدي عادل جبارين، البالغ من العمر 21 عاما، وخالد عزام عصاعصة ويبلغ من العمر 21 عاما، وقسام فيصل أبو سرية وعمره 29 عاما، والطفل أحمد يوسف صقر ويبلغ من العمر 15 عاما.

وأوضحت المصادر أن القوات الإسرائيلية اعتقلت الشابين عاصم أبو الهيجا، ومصعب البرمكي.

في المقابل، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إصابة 7 جنود إسرائيليين بجروح طفيفة ومتوسطة إثر تفجير عبوة ناسفة بمركبتهم العسكرية، خلال اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي لمدينة جنين.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى بواسطة مروحية عسكرية.

وأفاد مراسلنا بأنه تم إعطاب 5 مركبات عسكرية إسرائيلية في جنين، ويجري العمل على إخراجها من المنطقة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إخراج المركبات التي أصيبت بالمتفجرات قد يستغرق ساعات.

وفي الأثناء شهدت منطقة جنين تحليقا مكثفا للمروحيات العسكرية الإسرائيلية، فيما أكد الجيش الإسرائيلي، أن مروحيات حربية قَصفت منطقة في جنين.

وكشفت مصادر عسكرية، أن قصف المروحيات جاء بهدف إخلاء جرحى من الجيش الإسرائيلي.

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي، أن الاشتباكات ما زالت مستمرة في جنين.

أعربت مصر، على لسان وزارة الخارجية، عن إدانتها للاعتداء الإسرائيلي على مخيم جنين، محذرة من مخاطر استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية، الاثنين، إن مصر تدين الاعتداء الذي شنته القوات الإسرائيلية على مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة صباح الاثنين، وما واكب ذلك من عمليات قصف جوي وإطلاق نار ضد المدنيين.

وأكد البيان، رفض مصر الكامل لهذا العدوان الذي يتعارض مع كافة أحكام القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية، محذرةً من مخاطر استمرار التصعيد ضد الشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى أن مثل هذه الاعتداءات لا تؤدي إلا إلى تأجيج الأوضاع وتنذر بخروجها عن السيطرة وتقويض مساعي خفض التوتر في الأراضي المحتلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *