ارتفاع حصيلة ضحايا غزة من العدوان لـ147 شهيدا.. والاحتلال يستهدف مكتبي هنية والسنوار وقادة حماس
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 23 مواطنا استشهدوا و50 آخرين أصيبوا جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، حيث تم استهداف منازل المدنيين ومكاتب قادة من حماس ومفترقات طرق.
وحسب آخر إحصائية صدرت عن وزارة الصحة فقط وصل عدد الشهداء إلى 174 مواطنا، من بينهم 47 طفلا و29 سيدة و1200 إصابة بجراح مختلفة وما يزال العدد مرشح للزيادة.
وأفاد الدفاع المدني في غزة، اليوم الأحد، بأن الاحتلال استهدف 5 منازل في شارع الوحدة دون سابق إنذار، وهناك العديد من الأسر تحت أنقاض المنازل، وأشار إلى أن طواقمه تواصل انتشال المصابين من بين الأنقاض.
كما قصفت الطائرات الحربية منزلا يعود لعائلة البطش في جباليا بشمال قطاع غزة، وقصفت مكتبي إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ويحيى السنوار قائد الحركة بغزة.
واستهدفت منزل السنوار ومنزل شقيقه محمد بمحافظة خان يونس بجنوب القطاع بأكثر من 15 صاروخا، ما أدى لتدمير المنزلين وإلحاق أضرار بالغة في عدد كبير من المنازل المجاورة.
كما شنت الطائرات الإسرائيلية عشرات الغارات في وقت متزامن على الأراضي الزراعية في مختلف مناطق غزة، وقصف البنك الوطني بحي الرمال في المدينة.
وقامت الطائرات الحربية بتدمير واسع في الشوارع خاصة في غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف الليلة الماضية أكثر من 90 هدفا في قطاع غزة، بما في ذلك منازل لقادة في حركة “حماس”.
وقال في بيان اليوم الأحد، إن “من بين الأهداف التي تم استهدافها منازل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار وشقيقه محمد السنوار المسؤول عن إمداد الحركة في خان يونس”.
كذلك ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الطيران قصف مكتب رئيس دائرة التخطيط والتطوير في المكتب السياسي لحركة “حماس”، سامح شراج، ومنزل قائد إحدى كتائب “حماس” في قطاع غزة، يوسف عبد الوهاب.