ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء زلزال تركيا وسوريا المدمر إلى 95 شخصا
ارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا إلى 95، بعد وفاة عائلة فلسطينية من أربعة أفراد في كهرمان مرعش في تركيا.
وأكد سفير دولة فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى، مساء الأحد، أن عائلة فلسطينية لحقت بركب شهداء الزلزال الكبير، وهم: الأب إياد مصلح الحسين وأطفاله بيسان، ونايا، وعدي إياد، مضيفا أنهم من فلسطينيي سوريا، وقضوا اليوم في كهرمان مرعش، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وكان السفير الفلسطيني قد أكد في وقت سابق من يوم الأحد وفاة المواطنة فاتن غازي صالح وابنتها تسنيم، في مدينة أنطاكيا جراء الزلزال المدمر، وهما من فلسطينيات سوريا المقيمات في تركيا.
ولفت إلى أن عدد الضحايا من أبناء شعبنا مرشح للارتفاع، جراء عدم اكتمال المعلومات المتوفرة بشأن سلامة جميع الأسر الفلسطينية المتواجدة في المناطق المنكوبة في كل من تركيا وسوريا.
ويشار إلى أن حصيلة ضحايا زلزال تركيا وسوريا ارتفعت الأحد إلى أكثر من 30 ألف قتيل وتراجعت بشدة آمال العثور على ناجين بعد مرور أسبوع على حدوث الكارثة التي اعتبرتها الأمم المتحدة أسوأ حدث تشهده المنطقة في 100 عام.
وأعلن مدير منظمة الصحة العالمية أن الرئيس السوري بشار الأسد أبدى استعدادا للنظر في فتح مزيد من المعابر الحدودية لايصال المساعدة إلى ضحايا الزلزال في شمال غرب سوريا الواقع تحت سيطرة المعارضة.
ووقع زلزال سوريا وتركيا المدمر فجر الإثنين الماضي، وبلغت قوته 7.8 درجة، وخلّف دمارًا هائلًا في الممتلكات.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء الماضي، أن عدد المتضرّرين بالزلزال المدمّر، قد يصل إلى 23 مليونا.
وأوضحت المسؤولة في منظمة الصحة العالمية، اديلهايد مارشانغ، أمام اللجنة التنفيذية للوكالة التابعة للأمم المتحدة “تُظهر خريطة الأحداث أن عدد الذين يحتمل أن يكونوا تأثروا (بالزلزال) يبلغ 23 مليونا، بينهم نحو 5 ملايين في وضع ضعف”.
وأضافت “تدرك منظمة الصحة العالمية قدرة تركيا القوية على الاستجابة، وتعتبر أن الاحتياجات الرئيسية التي لم تُلبَّ قد تكون في سوريا على المدى القريب والمتوسط”.