ائتلاف الحرية والتغيير السوداني يعترض على توقيع الميثاق الثوري: أحزابنا تلقت دعوات منفردة ونتمسك بالتعامل ككتلة واحدة
كتب – أحمد سلامة
اعترض ائتلاف الحرية والتغيير على دعوة لجان المقاومة لبعض أحزابه لحضور توقيع الميثاق الثوري، وقال إنها لن تستجيب لمثل هذه الدعوات.ووقعت لجان المقاومة في العاصمة الخرطوم والولايات، الأربعاء، الميثاق الثوري لتأسيس سُّلطة الشعب؛ وهو رؤية سياسية لإدارة العمل المقاوم للحكم العسكري والدولة لاحقًا.وقال تحالف الحرية والتغيير، في بيان نشره موقع “سودان تربيون”، إن “بعض أحزابه تلقت بصورة فردية دعوات لحضور توقيع الميثاق الثوري، لكننا نتمسك بالتعامل ككتلة واحدة باعتبارها تحالفا عريضا”.وأعلن عن رفضه محاولات التمييز بين قواه بقصد إظهار عدم الاعتراف بها كتحالف عير دعوة بعض الكتل أو الأحزاب بشكل منفرد، كما أن أي دعوات تُقدم بهذه الكيفية لن تستجيب لها مكونات الحرية والتغيير.وتُطالب لجان المقاومة الحرية والتغيير التي وقعت اتفاقا سياسيا مع قادة الجيش في 2019، وتقاسمت معاهم السُّلطة؛ بنشر نقد منهجي مكتوب عن هذا التفاوض والشراكة في الحكم، قبل التوقيع على الميثاق الثوري الذي حظر توقيع التحالفات عليه.وقالت الحرية والتغيير إن قواها رفضت موقف الحزب الشيوعي الذي يرفض التعامل والتنسيق مع الائتلاف مع عدم الممانعة في التحاور مع القوى المُشكلة له بصورة منفردة.وأبدت تطلعها إلى التوصل لصيغة عمل مشتركة تقوم على التنسيق السياسي والميداني في ظل تعذر وحدة القوى المناهضة للحكم العسكري، مؤكدة استعدادها لمناقشة تدابير هذا التنسيق.وتُنادي الحرية والتغيير بإنهاء الانقلاب وتأسيس سُّلطة مدنية بعدة طرق من بينها التفاوض مع قادة الجيش بشأن عودتهم للثكنات والتخلي عن الحكم؛ فيما تقول لجان المقاومة إنها تعمل على إسقاط الحكم العسكري عبر المقاومة السلمية فقط.