إطلاق حملة للمطالبة بالإفراج عن محمد صلاح مع اقتراب إكماله عامين في الحبس الاحتياطي: حريته حقه.. واستمرار حبسه مخالفة للقانون والدستور
بيان إطلاق الحملة: صلاح تعرض للعديد من الانتهاكات وتم الاعتداء عليه وتدويره.. أفرجوا عنه
كتب- درب
أطلق أصدقاء الكاتب الصحفي والناشط السياسي محمد صلاح، حملة للمطالبة بالإفراج عنه، مع اقتراب إكماله عامين في الحبس الاحتياطي على ذمة قضيتين، منذ القبض عليه في 26 نوفمبر 2019.
وجاء في بيان إطلاق الحملة، أن صلاح تعرض للعديد من الانتهاكات خلال فترة حبسه طوال الفترة الماضية، بين ضرب واعتداءات وتدوير على ذمة قضية بعد إخلاء سبيله في الأولى، إلى جانب منع الزيارات عنه لفترات طويلة.
وقال أصدقاء صلاح في إطلاق حملتهم: “محمد صلاح، كاتب صحفي مصري ألقي القبض عليه من الشارع في نوفمبر 2019 من قبل أفراد أمن بزي مدني، وبعد اختفاء 24 ساعة ظهر في نيابة أمن الدولة العليا متهما بنشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية، في القضية 488، وقررت النيابة حبسه، بعدما حققت معه من دون حضور محاميه”.
وأضافت الحملة: “استمر تجديد حبس صلاح من دون تحقيق أو أدلة على الاتهامات الموجهة إليه، وبعد 8 شهور قضاهم في سجن طرة تحقيق، قررت المحكمة إخلاء سبيله”.
ونقل صلاح بعد قرار إخلاء سبيله إلى قسم شرطة دار السلام، حيث احتجز لمدة شهر بحجة إنهاء إجراءات خروجه، حتى فوجئت أسرته ومحاميه في أغسطس 2020 بنقله للنيابة والتحقيق معه في قضية جديدة رقم 855 لسنة 2020، بنفس اتهامات القضية الأولى التي أخلي سبيله فيها.
وعن منع الزيارات، قالت الحملة: “لم تتوقف الانتهاكات عند هذا الحد، فقد منعت أسرته من زيارته لمدة عام، على خلفية قرار وقف زيارات السجون بسبب فيروس كورونا، وحتى بعد عودتها رسميا لم تتمكن الأسرة من الزيارة بسبب استمرار احتجازه بالقسم”.
وبحسب الحملة: “منذ أسابيع قليلة، تم نقل صلاح إلى سجن “طرة مزرعة”، من دون أي سبب معلن، ويستمر حتى اليوم تجديد حبسه، وفي 26 نوفمبر القادم، يكمل عامين في السجن، متجاوزا بذلك المدة القانونية للحبس الاحتياطي، حرية صلاح حقه، واستمرار احتجازه انتهاك للقانون والدستور”.
وكانت الصحفية والناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح، قد قالت في رسالة مؤثرة عبر حسابها بـ”فيسبوك”، بالتزامن مع قرب إكمال صلاح عامين حبس: “صلاح بعتلي إنه عايزني اجبله تورته وشمعتين عشان يحتفل بمرور سنتين علي حبسه.. ألم ووجع ملوش نهاية”.
وأضافت إسراء عبد الفتاح: “كلنا أحرار الآن إلا صلاح، افتكروا مع حدث لمحمد صلاح، اقترب من إكمال عامين في الحبس ظلم”.