إضراب الأسير الغضنفر أبو عطوان عن الطعام يدخل يومه الـ46 بسجون الاحتلال.. وهيئة الأسرى: يعاني من الهزال والإعياء والإجهاد والصداع
كتب: وكالات
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، السبت، من خطورة تفاقم الوضع الصحي للأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عامًا) من بلدة دورا بمحافظة الخليل، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 46 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري.
وقال المستشار الاعلامي للهيئة حسن عبد ربه بحسب وكالة أنباء “وفا” الرسمية، إن الأسير أبو عطوان والمعتقل من العام الماضي، يعاني من الهزال والإعياء، والإجهاد والصداع الدائمين، وحالات من الدوخة وآلام في المفاصل، حيث فقد عدة كيلو جرامات من وزنه، وأصبح يعاني من نقص نسبة السوائل في الجسم.
وتابع عبد ربه أن كل تلك العوامل مجتمعة تؤدي الى تدهور حالته الصحية، وتشكل خطرًا على حياته، إذا ما استمر الاحتلال بتجاهل مطلبه في تحديد موعد للإفراج عنه، لافتا إلى أن الأسير أبو عطوان رفض أكثر من مرة إجراء الفحوصات الطبية، وامتنع عن تناول وشرب الماء، كشكل من أشكال الاحتجاج على سوء المعاملة والتصرف غير الأخلاقي معه.
وأضاف أن أن الأسير كان يقبع في سجن “ريمون”، وتم التنكيل به عدة مرات بنقله لزنازين العزل الانفرادي في عزل “أوليكدار”، ومن ثم لعيادة “سجن الرملة”، حيث تعرض لسوء المعاملة، والاعتداء عليه، وتكبيله، حيث تم نقله أكثر من مرة للمستشفيات الإسرائيلية نتيجة ذلك.
وأكد أن الهيئة عبر محاميها قدموا عدة التماسات لمحاكم الاحتلال المختلفة، ولكنها كانت ترفض في كل مرة التجاوب مع ذلك، وأبقت على اعتقاله الإداري، إضافة للجهود الأخرى عبر تفعيل الحراك الشعبي، والدعوة لوقفات اسناد وحملات المناصرة عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة، عدا عن الوقفات والمسيرات التي تنظم في محافظات الوطن.
يذكر أن الأسير أبو عطوان معتقل منذ شهر أكتوبر 2020، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2013، وخلال عام 2019 خاض إضرابا عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداريّ.
يشار إلى أن الأسيرين خضر عدنان وجمال الطويل يخوضان بجانب أبو عطوان اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ أكثر من أسبوعين، رفضا لاعتقالهما الإداري.