إصابتان إحداهما خطيرة بجريمة إطلاق نار في كفركنا بأراضي الـ48.. و13 أسيرا فلسطينيًا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام
كتب: وكالات
أفادت وكالة وفا، الرسمية بفلسطين، أنه أصيب شخصان أحدهما بجروح خطيرة، اليوم السبت، بجريمة إطلاق نار في كفركنا، بأراضي الـ48.
وكان قد أصيب شخص، في الخمسينات من عمره، بجروح وصفت بأنها متوسطة في جريمة إطلاق نار ارتكبت بمدينة طمرة مساء الجمعة.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع الفلسطيني بأراضي الـ48، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.
وفي سياق قريب، يواصل 13 أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاستمرار اعتقالهم الإداري.
وأفاد نادي الأسير، بأنّ ستة معتقلين في سجن “ريمون” انضموا أول أمس الخميس للأسرى المضربين عن الطعام، وهم: هادي نجي نزال، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل وثلاثتهم من بلدة قباطية بمحافظة جنين، وهم معتقلون منذ شهر أيار الماضي، إضافة إلى عبد الرحمن إياد براقة من مخيم عقبة جبر بأريحا وهو معتقل منذ شهر نيسان الماضي، ومحمد باسم اخميس من بلدة بيت أمر بالخليل وهو معتقل منذ شهر تشرين الثاني 2022، والمعتقل زهدي طلال عبيدو من الخليل، وهو معتقل منذ آذار الماضي.
وأشار إلى أن الأسرى: سيف حمدان، وصالح ربايعة، وقصي خضر، وأسامة خليل، يواصلون إضرابهم عن الطعام منذ 14 يوما، فيما يواصل المعتقلان كايد الفسفوس وسلطان خلوف إضرابهما منذ عشرة أيام، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق الذي شرع بإضرابه منذ ستة أيام.
وجاء إضراب المعتقلين الـ13، تزامنا مع الخطوات النضالية التي شرع بها المعتقلون الإداريون في سجن “عوفر” وعدة سجون أخرى، واستمرار نحو 60 معتقلا بمقاطعتهم لمحاكم الاحتلال العسكرية.
وأكد نادي الأسير، مجددا، أنّ تصاعد الإضرابات يأتي في ظل استمرار سلطات الاحتلال بالتصعيد من جريمة الاعتقال الإداريّ، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.
يذكر أن سلطات الاحتلال أصدرت 1978 أمر اعتقال إداري منذ مطلع العام الجاري، أعلاها في شهر تموز المنصرم، وبلغت 370 أمرا.