إصابة عدد من الشباب الفلسطيني خلال فعاليات “الإرباك الليلي” شرقي غزة للاحتجاج على الحصار الصهيوني
وكالات
أصيب عدد من الشباب الفلسطيني، مساء السبت، جراء تفريق القوات الإسرائيلية بالقوة فعاليات “الإرباك الليلي” شرقي مدينة غزة التي يتم تنظيمها احتجاجا على الحصار الصهيوني للقطاع.
وأفادت “روسيا اليوم” بأن أربعة شباب أصيبوا بالرصاص الحي تعرض أحدهم لإصابة خطيرة، وأن مواطنا آخر أصيب بآثار قنبلة غاز ونقل المصابون إلى مجمع الشفاء الطبي.
وذكر الموقع أن القوات الإسرائيلية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص باتجاه الشباب المشاركين في فعاليات الإرباك الليلي شرقي مدينة غزة، مضيفا أن عددا من الطائرات المسيرة من نوع “كواد كابتر” تستهدف الطواقم الطبية والطواقم الصحفية بشكل مباشر بالقنابل الغازية.
وبدأت اليوم فعاليات الإرباك الليلي على الحدود الشرقية للقطاع رفضا لاستمرار الحصار الإسرائيلي.
وقالت “وحدات الإرباك الليلي” خلال مؤتمر صحفي إن وحداتها بالمشاركة مع وحدة “الكاوتشوك” بدأت فعاليتها في مخيم العودة بمنطقة ملكة.
وأضافت: “أعطينا الفصائل والوسطاء الوقت الكافي لبذل الجهود والعمل على رفع هذا الحصار الظالم عن غزة لكن العدو يماطل، لذلك نفد صبرنا وقررنا عدم الالتزام بالهدوء إن لم يرفع الحصار عن قطاعنا”.
ويعد “الإرباك الليلي” ضمن الأدوات الشعبية للاحتجاج على استمرار الحصار ويلقي فيه الشبان قنابل صوتية قرب السياج الأمني ويشغلون مكبرات الصوت بأغان وطنية.
