إصابات كورونا تتجاوز 21 مليون والوفيات 757 ألفا عالميا.. ومصر تتراجع بقائمة الإصابات وفرنسا تحذر من تزايد العدوى
كتبت- كريستين صفوان
أفاد إحصاء لموقع «worldometers» أن حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في العالم ارتفعت صباح يوم الجمعة إلى 21,092,096 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات الناجمة عن مرض «كوفيد-19» الذي يسببه الفيروس التاجي 757,727 حالة وفاة.
ووصل عدد حالات التعافي من فيروس كورونا إلى 13,944,364 حالة شفاء، وهو ما يمثل 94.84% من إجمالي عدد الحالات المنتهية البالغ عددها 14,702,091 حالة، وذلك حتى الساعة الحادية عشر من صباح الجمعة بتوقيت القاهرة.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ بدء ظهوره في الصين في ديسمبر من العام 2019.
وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الإصابات على مستوى العالم، مسجلة 5,415,977 إصابة، كما أنها تتصدر قائمة الوفيات بإجمالي عدد وفيات وصل إلى 170,419 حالة وفاة.
وتحل البرازيل في المرتبة الثانية عالميا في القائمتين بواقع 3,229,621 إصابة، و 105,564 حالة وفاة.
وتأتي الهند في المرتبة الثالثة عالميا من حيث الإصابات بـ 2,464,316 إصابة، فيما يبلغ عدد الوفيات بها 48,177 حالة وفاة، وهي في المرتبة الرابعة عالميا بقائمة أكثر الدول تسجيلا للوفيات بسبب كورونا.
يذكر أن الإصابات بفيروس كورونا في مصر التي تراجعت إلى المرتبة الـ29 عالميا، تجاوزت 96 ألفًا.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية مساء يوم الخميس إصابة 145 بكورونا ووفاة 22 شخصا، وخروج 989 من مستشفيات العزل، ليرتفع إجمالي العدد الذي تم تسجيله في البلاد بفيروس كورونا حتى يوم الخميس إلى 96,108 حالات من ضمنهم 56,890 حالة تم شفاؤها، و 5,107 حالات وفاة.
على صعيد آخر، تقوم المستشفيات البلجيكية بتخزين الأدوية ومستلزمات الحماية وتضع خططا للطوارئ وسط زيادة مستمرة في حالات الإصابة الجديدة بمرض كوفيد-19 التي أرغمت العاصمة بروكسل على جعل استخدام الكمامات أمرا إلزاميا في الأماكن العامة.
ومع حدوث ما يقرب من 10,000 وفاة مرتبطة بفيروس كورونا المستجد حتى الآن، تصبح بلجيكا، التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، إحدى الدول صاحبة أعلى معدلات الوفيات بالمرض في العالم نسبة لعدد السكان.
وزادت الإصابات الجديدة بشكل مطرد في الأسابيع الأخيرة، وتسجل بلجيكا الآن أحد أكبر الأرقام في أوروبا بالنسبة لعدد السكان مما يثير مخاوف من حدوث موجة ثانية.
وفي مارس وأبريل ، عندما تسارعت وتيرة تفشي الوباء، عانت مستشفيات بلجيكا من نقص المعدات والعقبات الإدارية.
وفي فرنسا، حذرت الحكومة يوم الجمعة من تزايد خطر انتشار فيروس كورونا في العاصمة باريس ومدينة مرسيليا والمنطقة المحيطة بها ومنحت الإدارات المحلية سلطات فرض قيود على النطاق المحلي لاحتواء تفشي المرض.
يأتي هذا الإعلان، الذي ورد في مرسوم حكومي، بعد زيادة حادة في حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 في فرنسا على مدى الأسبوعين الماضيين.
وأعلنت فرنسا يوم الخميس تسجيل ما يربو على 2500 إصابة جديدة بمرض كوفيد-19 لليوم الثاني على التوالي وهي مستويات لم تحدث منذ منتصف أبريل أثناء تطبيق إجراءات عزل عام كانت ضمن الأشد في أوروبا.
ويعطي المرسوم السلطات المحلية في باريس ومنطقة بوش دو رون سلطة الحد من حركة السكان والمركبات وفرض قيود على النقل العام والسفر جوا وتقليص دخول المباني العامة وإغلاق المطاعم والحانات وغيرها من المنشآت.
وجعلت باريس ومرسيليا في الأيام الماضية بالفعل وضع الكمامات إجباريا في المناطق العامة المزدحمة.
وأعلنت بريطانيا في وقت متأخر يوم الخميس أنها ستفرض حجرا صحيا مدته 14 يوما على جميع الوافدين من فرنسا اعتبارا من يوم السبت بسبب ارتفاع معدلات العدوى.