إذاعة الجيش الصهيوني تنشر حوارا مع علاء الأسواني ونشطاء يتهمونه بالتطبيع.. والأسواني ينفي: لم أتحدث لأي وسيلة إسرائيلية
إذاعة الاحتلال: الكاتب تحدث عن تفاؤله بمستقبل الثورة المصرية.. و “كراهية الأجانب” ونفي “المصريين من أصول أوروبية” وقت عبدالناصر
الأسواني ينشر فيديو للحوار: أجريته مع وكيلي الأدبي في لندن” وكان واجبا على أي صحفي إسرائيلي الإشارة لمصدر كلامي حال نشره
العش: حيلة عدم إجراء حوار مباشرة وإرسال الأسئلة والردود عبر وسيط هي حيلة قديمة وخايبة
نشرت ذاعة (غالي تساهال) التابعة لجيش الاحتلال الصهيوني لقاء قالت إنه أجرته مع الأديب علاء الأسواني، مشيرة إلى أن اللقاء تضمن حديثا للأسواني عن الأوضاع في مصر، فضلا عن روايته الجديدة “جمهورية كأن”.
وعرض جاكي حوجي معلق الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال على “تويتر، ما قال إنه حوار أجراه مع الأسواني، متوجها بالشكر له على حلوله ضيفًا على الإذاعة الصهيونية.
وعرّف حوجي الأسواني بأنه كاتب الرواية الشهيرة “عمارة يعقوبيان” التي ترجمها “المركز الإسرائيلي الفلسطيني للأبحاث والإعلام” إلى اللغة العبرية.
وحسب مقتطفات عرضها حوجي والإذاعة الإسرائيلية، تحدث الأسواني عن الأوضاع الحالية في مصر وعن عدم السماح له بالظهور في وسائل إعلام مصرية، كما عبر عن تفاؤله بشأن استمرار الثورة المصرية مع مرور الوقت.
كما تطرق اللقاء إلى الرواية الجديدة للأسواني “جمهورية كأن” التي تدور حداثها في مدينة الإسكندرية، تزامنا مع انتهاء الحقبة الملكية وبداية فترة الضباط الأحرار، قائلا إن فترة جمال عبدالناصر كان سببا في تعزيز شعور كراهية الأجانب، وأنها أدت إلى نفي “المصريين من أصول أوروبية” ممن عاشوا في الإسكندرية للخارج.
وفي رده، قال الأسواني إنه لم يدل بأى حديث لأى وسيلة إعلام إسرائيلية، موضحا أن الحديث الذي يتم تداوله أجراه مع وكيله الأدبي في لندن تشارلز بوشان بمناسبة صدور الطبعة العبرية من رواية “جمهورية كآن”، دون توضيح الجهة المعروض اللقاء عبرها.
وأضاف الأسواني، عبر حسابه على”تويتر”، اليوم الاثنين: “كان واجبا على أي صحفي إسرائيلي إذا نشر كلامي أن يشير إلى مصدره”.
عقب نشر اللقاء، هاجم عدد من النشطاء الأديب المصري على مواقع التواصل الاجتماعي، متهمين إياه بالتطبيع.
وقالت “علا المرابطة”، عبر “تويتر”: “ما فعله علاء الأسواني يعقوبيان بلقائه مع إذاعة العدو اسمه تطبيع، هو ساقط، وعلمنا من زمان أنه ساقط، لكن وجب التنويه”، مضيفة “التطبيع خيانة، فلسطين قضية الشرفاء”.
وقال أحمد العش: “حيلة عدم إجراء حوار مباشرة وإرسال الأسئلة والردود عبر وسيط هي حيلة قديمة وخايبة”.
وأضاف: “علاء الأسواني أجرى حوار موجه للجمهور الإسرائيلي بمناسبة صدور الطبعة العبرية حافل بالمغازلة للجمهور الإسرائيلي”، وتابع: “التذاكي بإجراء الحوار عبر الناشر هي خدعة لا تنطلي على أحد”.