إحباط محاولة انقلاب في الأردن واعتقال ولي العهد السابق و20 آخرين.. ورئيس هيئة الأركان: التحقيقات مستمرة وسنكشف النتائج (تفاصيل)
كتب: عبد الرحمن بدر وصحف
ذكرت وسائل إعلام أنه تم إحباط محاولة انقلاب في الأردن، وأنه اعتقلت السلطات الأردنية ولي العهد السابق للمملكة الأمير حمزة بن حسين وما يقرب من 20 شخصا آخر، اليوم السبت.
وشغل الأمير حمزة منصب ولي عهد الأردن لمدة 4 سنوات قبل أن يتم تعين الابن الأكبر للملك عبد الله، الحسين بن عبد الله الثاني.
وقالت صحيفة (واشنطن بوست) إن الأمير حمزة بن حسين، الابن الأكبر للملك حسين الراحل من زوجته الأمريكية الملكة نور، وضع تحت الإقامة الجبرية في قصره في عمان، وبدأ التحقيق معه في مؤامرة للإطاحة بأخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني.
وقال رئيس هيئة الأركان الأردني إنه طُلب من الأمير حمزة التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن.
وأضاف رئيس هيئة الأركان بحسب (سكاي نيوز عربية) أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، وأن التحقيقات مستمرة، وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح.
بدوره أعلن الديوان الملكي السعودي أن المملكة تؤكد وقوفها إلى جانب الأردن ومساندتها لكل ما يتخذه الملك عبدالله وولي عهده من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار.
وذكر موقع (سي إن إن)، السبت، أنه اعتقلت السلطات الأردنية الشريف حسن بن زيد، ورئيس الديوان الملكي الأسبق باسم إبراهيم عوض الله، وآخرين لأسبابٍ أمنيّة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن مصدر أمني.
وقال المصدر، في تصريحات مقتضبة نشرتها وكالة بترا، إن الاعتقالات تأتي بعد “متابعة أمنية حثيثة”، موضحًا أن “التحقيق في الموضوع جارٍ”. ولم توفر وكالة بترا أي معلومات تفصيلية حول حقيقة ما يجري.
وأشارت قناة المملكة الرسمية إلى أن باسم إبراهيم عوض الله، الذي ولد في عمان عام 1964، سبق أن تولى منصب وزير التخطيط ووزير المالية، وعمل مديرا للدائرة الاقتصادية في الديوان الملكي الهاشمي. كما شغل عوض الله منصب المبعوث الخاص للعاهل الأردني إلى المملكة العربية السعودية.