إجراء غير مسبوق في تاريخها.. جائزة «بايو» لمراسلي الحرب تذهب إلى صحفي لم يكشف عن اسمه

منحت جائزة «بايو» لمراسلي الحرب إلى مصور صحفي بورمي لم يكشف عن اسمه حفاظا على سلامته، وهو إجراء غير مسبوق في تاريخ الجائزة.وقال رئيس لجنة تحكيم النسخة الثامنة والعشرين من جائزة «بايو»، الصحفي الفرنسي الإيراني مانوشير ديغاتي: «اتفقنا جميعا على منح الجائزة في فئة الصور لهذا التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز».


وأضاف أن «لجنة التحكيم أرادت تسليط الضوء على الظروف التي يعمل فيها المصورون (البورميون) الشباب، المحترفون والهواة، وأهمية الموضوع».


وتابع أن هذه الجائزة «تظهر أن التصوير بصدد اكتساب أهمية أكبر في حياتنا لأن الجميع يلتقط الصور… إنه أمر إيجابي للغاية».


وجاء في شهادة لأحد المصورين البورميين أنه «منذ الانقلاب العسكري، لم يعد صحافيونا آمنين لثانية واحدة. أعيش في مخبأ منذ الأول من فبراير».


وفي فئة الصحافة المكتوبة، حصل فولفغانغ باور المولود عام 1970 على جائزة لجنة التحكيم الدولية برئاسة مانوشير ديغاتي وجائزة غرب فرنسا جان مارين. وكان الصحفي قد توج في «بايو» عام 2016 عن تقرير من نيجيريا، وفاز في النسخة الحالية على خلفية مقال نشرته مجلة تسايت الألمانية بعنوان «بين طالبان».


وأوضح رئيس لجنة التحكيم أن التقرير “«يحلل بشكل جيد استراتيجية طالبان» وتقدمها «كيلومترا بعد آخر… قرية تلو الأخرى» انطلاقا من الجبال التي انسحبوا إليها عام 2001.

وحازت مارغو بن على الجائزة في فئة الراديو على تقرير بثته إذاعة أوروبا 1 بعنوان «قرى بأكملها في قندهار باتت مناطق ملغومة».


وفازت أورلا غويرين وغوكتاي كورالتان في فئة التقارير التلفزيونية وكذلك بجائزة طلاب المعاهد، عن تقرير بثته «بي بي سي» بعنوان «قناصو النخبة في اليمن» يتناول قصص قناصين يستهدفون أطفالا.


وقال رئيس لجنة التحكيم «إنها قصة لا تصدق عن قناصة يطلقون النار على الأطفال.. إنها مروعة».


وحاز توماس ديستريا على جائزة المراسل الشاب عن تقرير نشرته صحيفة «لوموند» الفرنسية حول بيلاروس بعنوان «الثورة في آخر دكتاتورية في أوروبا». وترأس ديغاتي لجنة التحكيم المكونة من أربعين صحفيا فرنسيا وبريطانيا. وتراوح قيمة الجوائز الممنوحة بين 3 آلاف و7 آلاف يورو حسب الفئة.


ويتم تمويل جائزة بايو من قبل المدينة التي تحمل الاسم نفسه، وإقليم كالفادوس ومنطقة نورماندي وشركاء من القطاع الخاص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *