أوكرانيا تتهم روسيا بالهجوم على خطي أنابيب الغاز “نورد ستريم1″ و”نورد ستريم 2”.. وتحث الاتحاد الأوروبي على دعمها عسكريًا
كتب – أحمد سلامة ووكالات
اتهمت أوكرانيا روسيا بالتسبب في حدوث تسريبات في خطي أنابيب غاز يصلان إلى أوروبا، ووصفت ذلك بأنه “هجوم إرهابي”.
وقال مستشار الرئيس الأوكراني، ميخايلو بودولياك، إن الأضرار التي لحقت بخطي “نورد ستريم 1” و “نورد ستريم 2” ترقى إلى “عمل عدواني” تجاه الاتحاد الأوروبي، مضيفًا أن روسيا تريد إثارة الذعر قبل حلول فصل الشتاء، وحث الاتحاد الأوروبي على تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا.
ويأتي ذلك في وقت تحدث فيه خبراء علم الزلازل عن حدوث انفجارات تحت الماء قبل اكتشاف التسريبات.. ونقلت وسائل إعلام محلية عن بيورن لوند، من المركز الوطني السويدي لرصد الزلازل، قوله “لا شك في أن هذه كانت انفجارات”.
وحذرت الشركة المشغلة لـ”نورد ستريم 2″ يوم الاثنين من فقدان الضغط داخل خط الأنابيب، وأدى ذلك إلى تحذير السلطات الدنماركية من ضرورة تجنب السفن الإبحار في المنطقة القريبة من جزيرة بورنهولم.
وقالت الشركة المشغلة لخط “نورد ستريم 1” إن الخطوط البحرية تعرضت في نفس الوقت لأضرار “غير مسبوقة” في يوم واحد.
وقال بودولياك في تغريدة نشرها باللغة الإنجليزية: “تسرب الغاز من نورد ستريم 1 ليس أكثر من هجوم إرهابي خططت له روسيا، إنه عمل عدواني تجاه الاتحاد الأوروبي، تريد روسيا زعزعة استقرار الوضع الاقتصادي في أوروبا والتسبب في حالة من الذعر قبل حلول فصل الشتاء”.. داعيًا الشركاء الأوروبيين، لا سيما ألمانيا، إلى زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا.. مُشددًا في الوقت ذاته على أن “أفضل استجابة واستثمار أمني هو تزويد أوكرانيا بالدبابات، خاصة الدبابات الألمانية”.
وكان الاتحاد الأوروبي قد اتهم روسيا، في وقت سابق، باللجوء إلى تقليص إمدادات الغاز لابتزاز أوروبا.
من جانبها، نفت موسكو تلك الاتهامات، مؤكدة أن العقوبات المفروضة على روسيا تجعل من المستحيل صيانة البنية التحتية للغاز بشكل صحيح.
ويمتد خط الأنابيب 1200 كيلومتر تحت بحر البلطيق من الساحل الروسي بالقرب من سان بطرسبرغ إلى شمال شرقي ألمانيا. وتم تعليق خط الأنابيب المزدوج المملوك لروسيا، “نورد ستريم 2″، بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.