«أنا دمي فلسطيني».. طلاب مصريون يغنون لفلسطين بعدما علموا بوجود سياح إسرائيليين معهم على يخت في دهب (فيديو)
تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لطلاب بإحدى الجامعات المصرية ينشدون أغنية لفلسطين على متن يخت سياحي في مدينة دهب بعد معرفتهم بأن هناك ركاب يحملون جنسية دولة الاحتلال الإسرائيلي على ذات اليخت.
واضطر الركاب الإسرئيليون إلى مغادرة اليخت بعد ردد الطلاب المصريون الأغنية الفلسطينية «أنا دمي فلسطيني»، بحسب ما كشف نشطاء على موقع تويتر.
ولاقى رد فعل الطلاب المصريين حفاوة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث غرد الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة قائلا: مصريون في مدينة «دهب» السياحية، يلتقون بسياح صهاينة، فيغنّون على مسمعهم أغنية «أنا دمّي فلسطيني».
وأضاف: «هذا هو النبض الحقيقي لأهلنا في مصر، ولكل الأشقاء من أبناء هذه الأمّة، في كل أماكن تواجدهم، بل وسائر أحرار العالم أيضا». ووجه لهم تحية في ختام تدوينته.
وعلقت شابة فلسطينية تدعى مروة سعيد على الفيديو قائلة: «مصريون.. أنا دمي فلسطيني. وأنا كفلسطينية بقول دمي الوطن العربي».
من جانبه أكد عبدالعزيز الحسينى، نائب رئيس حزب الكرامة السابق، أن الفيديو يكشف عن حدث صغير لكنه ذو معنى كبير في ظل ما يُقال عن أن الأجيال الجديدة تميعت رؤيتها.
وقال نائب رئيس حزب الكرامة السابق، عبر موقع فيسبوك»، إنه «منذ كامب دافيد ظل كل اعدائنا فى استعمال كل الادوات لمسح ذاكرة وعقيدة الامة العربية (جهات استعمارية وصهيونية وانظمة مستسلمة او عميلة رجال اموال و تطبيع اضافة لاعلامهم جميعا على اختلاف اشكالهم) تسعى لفصل مصر عن فلسطين انفقوا المليارات وجائت انتفاضة الاقصى عام 2000 ليخرج المصريين بمئات الالوف وفى ايام كثر ليقفوا الى جانب اشقائهم بالروح والدم واحرقوا علم الكيان الصهيونى ومعه كل ماقيل باطلا من دعايات ضد فلسطين او لصالح السلام مع العدو».
وأضاف الحسيني، إنه «فى السنوات الاخيرة بذل نفس الجهات و لنفس الاهداف الحقيرة التى تمت الاشارة اليها وسط مناخ مذرى من النظام الرسمى العربى وجامعته (…) وفى القلب انظمة خليجه تسعى للكيان الصهيونى حثيثا وقيل كثيرا ان الاجيال الجديدة تميعت رؤيتها واختلفت اهدافها ثم كان هذا النموذج لحدث صغير لكنه ذو معنى كبير يكشف عقيدة شعبنا المصرى».