أمين جامعة الدول العربية يُحذر من التبعات الخطيرة لقيام الاحتلال باستهداف رفح
حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من التبعات الخطيرة لقيام الاحتلال الإسرائيلي باستهداف منطقة رفح بقطاع غزة.
وأكد أمين جامعة الدول العربية – في بيان له مساء السبت – أن نوايا الاحتلال بفرض واقع النزوح على مئات الآلاف من الفلسطينيين، الذين لجأوا إلى رفح كملاذٍ أخير من الهجمات العشوائية على المدنيين، هي خطة مكشوفة ومرفوضة تنطوي على تهديدات خطيرة للاستقرار الإقليمي.
وقال أبو الغيط إن دفع مئات الآلاف للنزوح من القطاع هو انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، إضافة إلى ما يُمثله من إشعال خطير للموقف في المنطقة عبر تجاوز الخطوط الحمراء للأمن القومي لدولة عربية كبيرة هي مصر.
وشدد أبو الغيط على العالم أن ينتبه لخطورة الممارسة الإسرائيلية المدفوعة بأجندة يمينية متطرفة تُريد إفراغ القطاع من سكانه، وتحقيق تطهير عرقي متكامل الأركان لا يجب أن يكون له مكانٌ في هذا العصر.
وأكد الأمين العام، أن رموزاً في الحكومة الإسرائيلية لم يخفوا نوايا التهجير والترحيل للسكان، بل وإعادة المستوطنات الإسرائيلية إلى القطاع، بما يجعل التحرك الدولي في هذه المرحلة ضرورة للحيلولة دون وقوع كارثة تزيد من تصعيد الأوضاع واشتعالها على مستوى الإقليم.