ألف مبروووك.. نقيب الصحفيين يُعلن الإفراج عن الزميل هشام عبد العزيز بعد خروج رؤوف عبيد.. والبلشي: عقبال باقي الزملاء المحبوسين
كتبت: ليلى فريد
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين: “ألف مبروك الإفراج عن الزميل الصحفي هشام عبد العزيز ووصوله لمنزله، عقبال باقي الزملاء المحبوسين”.
يذكر أنه قبل ما يزيد عن 3 سنوات ونصف، وعقب عودته من الدوحة لقضاء إجازته المعتادة ألقت قوات الأمن القبض على الزميل الصحفي بقناة “الجزيرة” هشام عبد العزيز في 20 يونيو 2019، وتم حبسه على ذمة القضية رقم 1365 لعام 2018 حصر أمن دولة بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية. وقررت النيابة الإفراج عنه لاحقًا، قبل أن يعاد حبسه بعد إدراجه في القضية رقم 1956 لعام 2019.
ومنذ ساعات أعلن البلشي الإفراج عن الصحفي رؤوف عبيد، اليوم الأحد، وتقدم بالشكر للنائب العام، قائلا “شكرا معالي النائب العام وشكرًا لكل جهد يبذل للإفراج عن الزملاء المحبوسين”.
وأضاف البلشي: “يأتي القرار بعد يوم من رفع الحجب عن موقع درب قبل أيام من انطلاق الحوار الوطني والذي نتمنى أن يكون من ضمن نتائجه الإفراج عن باقي الزملاء المحبوسين ورفع الحجب عن باقي المواقع”.
وفي 7 يوليو 2022، ألقت قوات الأمن القبض على عبيد، الصحفي بجريدة روز اليوسف الأسبوعية، وتم احتجازه في مكان مجهول حتى 18 يوليو، حينما مثل أمام النيابة العامة، حيث وجه النائب العام إلى عبيد تهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة، وقررت النيابة حبسه 15 يومًا، وهو القرار الذي يتم تجديده كل 15 يوما حتى الآن.