أكمل 3 سنوات في الحبس الاحتياطي.. “المفوضية المصرية” تطالب بالإفراج الفوري عن توفيق غانم وجميع الصحفيين المحبوسين
جددت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، في بيان صادر عنها أمس الأربعاء 22 مايو 2024، مطالبتها بالإفراج الفوري عن الكاتب الصحفي توفيق غانم وجميع الصحفيين المحبوسين وسجناء حرية الرأي والتعبير، ممن مارسوا حقهم القانوني والدستوري، والتوقف عن استهداف النشطاء والصحفيين والحقوقيين.
وأكمل الكاتب الصحفي توفيق غانم، 3 سنوات في الحبس الاحتياطي، منذ القبض عليه في 21 مايو 2021، وحبسه منذ ذلك الحين على ذمة أكثر من قضية جميعها حصر أمن دولة عليا باتهامات وفق قانون الإرهاب.
وفي 27 مايو 2021، وبعد القبض على غانم بأيام، ظهر في نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه في اتهامه ببث ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.
وفي بيان سابق، حملت منظمات حقوقية، وزارة الداخلية المسئولية الكاملة عن صحية وسلامة الصحفي توفيق غانم، 69 عاما، خاصة مع إصابته بتضخم في البروستاتا وكان يخضع قبل القبض عليه للمتابعة الصحية لتحديد العلاج اللازم.
وأضافت المنظمات، أن القبض عليه حال بينه وبين تلقيه الرعاية الصحية المناسبة، إضافة إلى معاناته من مشاكل صحية في العظام وخضوعه في وقت سابق لعمليات جراحية، وأخيرا إصابته بمرض السكري الذي يستلزم رعاية صحية وطبية خاصة.
وطالبت المنظمات الحقوقية بالإفراج الفوري غير المشروط عن غانم والتوقف عن معاقبته نتيجة عمله الإعلامي والصحفي طوال السنوات الماضية، حتى وصل الأمر إلى حبسه بدون تهمة حقيقية.
ويواجه الكاتب الصحفي توفيق غانم على ذمة القضية رقم 238 لسنة 2021 حصر تحقيق أمن دولة، اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، ونشر أخبار وبيانات كاذبة.
وشغل توفيق غانم منصب مدير المكتب الإقليمي لوكالة الأناضول للأنباء في القاهرة حتى تركه وتقاعد عام 2015، كما ترأس عددا من المؤسسات الإعلامية أبرزها “ميديا إنترناشونال” التي أدارت موقع إسلام أون لمدة 10 سنوات.
وأوضح غانم خلال التحقيقات، بأنه بعد قرار غلق مكتب وكالة الأناضول بالقاهرة فضل اعتزال العمل الصحفي بدلاً من الانتقال خارج مصر، ومنذ ذلك التاريخ لم يمارس أي نشاط يذكر.
منذ اعتقاله، يواجه توفيق غانم انتهاكات داخل محبسه – في سجن طره تحقيق- بينها: عرض ملفه في جلسات تجديد الحبس الاحتياطي دون أن يمثل أمام النيابة أو محاميه، فضلا عن عدم توفير العناية الطبية اللازمة له خاصة وأنه من كبار السن ومريض بالسكر ويعاني من أمراض مزمنة.