أكثر من مرة| منع إدخال زيارات علاء عبد الفتاح وسولافة مجدي من أدوية ومستلزمات.. وخالد علي: الأسر متحملة بصعوبة
كتب- حسين حسنين
كشف المحامي الحقوقي خالد علي، عن رفض استلام إدارة سجن طره “شديد الحراسة 2″، لزيارة علاء عبد الفتاح من أسرته، وذلك للمرة الرابعة، وأن الزيارة عبارة عن أدوات نظافة وأدوية وملابس وخطابات.
وأشار خالد علي أيضا إلى امتناع سجن القناطر نساء للمرة الثانية على التوالي عن استلام زيارة الصحفية سولافة مجدي، دون إبداء أي أسباب.
وقال خالد علي: “قرار تعليق الزيارات في السجون لا يتضمن منعهم من الزيارة وإدخال احتياجاتهم الأساسية اليومية من ملابس وأدوية وأغطية وأدوات نظافة وأكل وفلوس”.
وتابع: “منع الزيارات -عشان كورونا- الأسر متحملاه بصعوبة ونفسها تشوف ولادها وبناتها ونطمئن عليهم وتسمع صوتهم، لكن حرمان المحبوس أيضا من باقي الحقوق المنصوص عليها بقانون ولائحة السجون مثل زيارة الطلبية وتسليم وتسلم الخطابات والحق في مكالمات تليفونية هو انتهاك لحقوق السجناء وأسرهم”.
وكانت أسرة سولافة قد أعلنت رفض إدارة السجن في 16 ابريل الجاري عن رفض إدارة استلام زيارتها أو حتى إيداع مبالغ مالية في الأمانات باسمها.
وقالت شقيقتها، أنهم فوجئوا للمرة الثانية بمنع إدخال الزيارات إلى سولافة، وإنهم لا يعرفون أسباب ذلك ولا يريدون إلا إدخال مستلزماتها والاطمئنان عليها.
وقالت والدة سولافة آنذاك: “لسة راجعة من عند سولافة من شوية، رايحة اوديلها الحاجات الي المفروض موافقين بيها، للأسف انا الوحيدة من كل الناس الي رايحه تودي لعيالها رفضوا ياخدوا مني الحاجة حتى رفضوا اني احطلها فلوس في الأمانات”.
وتابعت: “الرفض بعد عمل مكالمة تلفون الي بسلمه الحاجة قالي هي مش عايزة حاجة، قولتله طب الرسالة الي من ابنها، قالي لا، طب ليه قولي سبب وطمني قالي ما فيش حاجه طبعا انهرت وقعت وصرخت قولي ليه للأسف ما فيش رد طب”.
وتساءلت الأم: “حد يقولي ايه الذنب الي اقترفته انا وبنتي عشان يحصل معانا كده طب حد يطمني أن بنتي بخير والله العظيم بموت في اليوم ميت مره لغاية امتى هفضل مش بشوفها وبطمن عليها لغايه امتا تقدر تطمن على ابنها ومحدش يقولي معلش”.
وفيما يتعلق بالناشط السياسي علاء عبد الفتاح، يأتي قرار منع الزيارات عنه بعد أيام من إعلان أسرة علاء عبد الفتاح، إضرابه عن الطعام في محبسه، وتحرير محضر بالإضراب، بينما رفضت النيابة بحسب منى سيف، إطلاع المحامين على المحضر أو تصويره.
قالت الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط المعتقل علاء عبد الفتاح، إن سبب إضراب نجلها عن الطعام في محبسه، غير معلوم، خاصة مع عدم اطلاع الأسرة على محضر الإضراب الذي تم تحريره، وأنه لا أحد يستطيع التأكد من أن سبب الإضراب هو منع الزيارات.
بينما أشارت دكتورة ليلى إلى أن الخطاب الوحيد الذي تم السماح لعلاء بكتابته والذي أشرنا إليه يوم 9 ابريل، كان الاعتراض الواضح فيه على استمرار حبسه ومضي أكثر من 45 يوما دون مثوله أمام غرفة المشورة، يصبح حبسه غير قانوني. وقال علاء في جزء من الخطاب: “موضوع مستفز جدا أني ابقى هنا نظريا في وضع آمن بالنسبة للمرض وانتي عرضة ليه وخالد محتاجني، الأدهى اني مش فاهم خالص ازاي بيتجدد حبسنا تلقائي بدون جلسات. ده حاجة مالهاش أي أساس قانوني”.