أكبر عدوان جوي في تاريخه.. الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مقدرات الجيش السوري
وكالات
أعلن وزير جيش العدوان الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، “تدمير الأسطول الحربي السوري” في ضربات مساء الاثنين إلى الثلاثاء، بالإضافة إلى أوامره للجيش بإنشاء “منطقة عسكرية عازلة” في جنوبي سوريا.
وقال كاتس إن صواريخ البحرية الإسرائيلية “دمرت الأسطول الحربي السوري في عملية جرت مساء الاثنين”، في إطار ما وصفها بـ”حملة واسعة النطاق للقضاء على التهديدات الاستراتيجية لإسرائيل”.
وذكرت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري أمبري، أن الجيش الإسرائيلي استهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية الاثنين، مضيفة أن الصور أظهرت سفينة واحدة تابعة للبحرية تميل للخلف، في حين غرقت خمس سفن أخرى.
وقالت مصادر أمنية سورية لـ”رويترز”، إن ضربة إسرائيلية استهدفت منشأة للدفاع الجوي بالقرب من ميناء اللاذقية السوري.
كما أفادت إذاعة جيش العدوان الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، 10 ديسمبر 2024، بأن قوات العدوان نفذت خلال اليومين الماضيين أكبر عملية جوية في تاريخها ضد مقدرات الجيش السوري.
وذكرت إذاعة جيش العدوان الإسرائيلي نقلا عن مصدر أمني كبير لم تسمّه: “دمرنا مقدرات الجيش السوري بأكبر عملية جوية قمنا بها في تاريخنا”.
وأضافت الإذاعة أن السفن الحربية الإسرائيلية نفذت الليلة الماضية عملية واسعة النطاق لتدمير البحرية السورية، وأشارت إلى أن بحرية العدوان أُطلقت عشرات الصواريخ على البحرية السورية في منطقة ميناء طرطوس وفي ميناء اللاذقية، بهدف منع وقوع قدرات الأسطول ومعداته العسكرية في أيدي العناصر المعادية، بحسب تصريحها.
وذكرت مصادر أمنية إسرائيلية لصحيفة ” جيروزاليم بوست”، أن “القوات الجوية الإسرائيلي نفذت قرابة 300 ضربة في سوريا خلال الساعات الأولى من صباح الثلاثاء”.
ووفقاً للصحيفة، استهدفت إسرائيل في جنوب سوريا وحول العاصمة دمشق، “قواعد للجيش السوري”، مع “التركيز على أنظمة الدفاع الجوي” و”مخازن الصواريخ أرض-أرض وأرض-جو”.
ووصفت مصادر أمنية إقليمية وضباط داخل الجيش السوري ضربات، صباح الثلاثاء، بأنها “الأثقل حتى الآن، حيث استهدفت منشآت عسكرية وقواعد جوية في جميع أنحاء سوريا، ودمرت العشرات من المروحيات والطائرات النفاثة”، بحسب ما نقلته “رويترز”، موضحة أن قاعدة القامشلي الجوية في شمال شرق سوريا، وقاعدة شنشار في ريف حمص، ومطار عقربا جنوب غربي العاصمة دمشق، تعرضت جميعها للقصف.
وأفادت تقارير إخبارية بأن جيش العدوان استهدف عدة مواقع في دمشق وريفها وقصف مستودعات الجيش السوري في ريف اللاذقية، ومواقع في مناطق أخرى، ودمر ما بين 70 إلى 80% من القدرات العسكرية للجيش السوري، بما فيها عشرات من الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي ومستودعات الأسلحة.
كما نفذ جيش العدوان غارات استهدفت مستودعات الجيش السوري في السومرية في دمشق، وفي الكورنيش والمشيرفة ورأس شمرا في ريف اللاذقية ومنطقة عين منين بريف دمشق.
وبعد سقوط نظام الأسد، الأحد الماضي، وإنهاء حكم عائلته الذي دام أكثر من 50 عاماً، اقتحمت قوات العدوان الإسرائيلية المنطقة منزوعة السلاح التي أقيمت داخل الأراضي السورية بعد حرب عام 1973.
وأشار 3 مصادر أمنية لوكالة “رويترز”، إلى أن “الإسرائيليين تقدموا إلى ما هو أبعد من المنطقة منزوعة السلاح”، فيما ذكر مصدر سوري أنهم “وصلوا إلى بلدة قطنا التي تبعد عدة كيلومترات إلى الشرق من المنطقة، وعلى مسافة قصيرة بالسيارة من مطار دمشق”.