أسرع من مدة القضاء على الإنفلونزا الإسبانية.. الصحة العالمية: نأمل الانتهاء من جائحة كورونا قبل أقل من عامين

وكالات

أعربت منظمة الصحة العالمية عن أملها أن يتمكن العالم من التخلص من جائحة كورونا خلال أقل من عامين، وبمدة أسرع من تلك التي استغرقها القضاء على تفشي الإنفلونزا الإسبانية عام 1918.

وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس للصحافيين في جنيف: “نأمل أن ننتهي من هذه الجائحة قبل أقل من عامين”، مشددا على إمكانية السيطرة على فيروس كورونا المستجد بمدة أسرع مقارنة بجائحة 1918 المميتة.

كما أقر أنه بالمقارنة مع تلك الحقبة، فإن العالم اليوم يواجه عقبات “العولمة والحميمية والصلات” التي ساعدت الفيروس على الانتشار حول العالم بسرعة البرق. لكن العالم اليوم يتمتع أيضا بأفضلية امتلاكه تكنولوجيا أكثر تطورا بأشواط، وفق غيبريسوس.

وتابع أنه عبر “الاستفادة من الأدوات المتاحة الى أقصى حد والأمل أن نحصل على أدوات إضافية مثل اللقاحات، أعتقد أن باستطاعتنا إنهاء الجائحة في وقت أقل مما استغرقته إنفلونزا عام 1918”.

يذكر أنه تسبب كورونا حتى اليوم بوفاة نحو 800 ألف شخص وإصابة ما يقرب من 23 مليونا حول العالم، وفق تعداد لوكالة فرانس برس بالاستناد إلى مصادر رسمية.

وحتى الآن تعد الإنفلونزا الإسبانية الجائحة الأكثر فتكا في تاريخ العالم الحديث، إذ تسببت بوفاة نحو 50 مليونا وإصابة 500 مليون آخرين حول العالم بين فبراير 1918 وأبريل 1920.

وبلغ عدد الوفيات جراء الإنفلونزا خمسة أضعاف الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى، وتم تسجيل أولى الضحايا في الولايات المتحدة.

وجاءت تلك الجائحة على ثلاث موجات، والموجة الثانية القاتلة كانت في النصف الثاني من عام 1918.

من جانبه، قال مايكل راين، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة: “تطلب المرض ثلاث موجات حتى يصيب معظم الأفراد المعرضين”.

بعد ذلك تطور فيروس الإنفلونزا الإسبانية الذي تسبب بالجائحة إلى آخر موسمي أقل فتكا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *