أزمة في «الفجر»: صحفيو الجريدة يناقشون خطوات التصعيد بعد توقف الرواتب وقرار إغلاق المقر

كتبت- ليلى فريد

كشفت مصادر مطلع داخل جريدة «الفجر» عن عقد اجتماع موسع للصحفيين بالمؤسسة، يوم الثلاثاء، بحضور خالد البلشي، نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة، لمناقشة تطورات الأزمة الراهنة في ظل المستجدات المتعلقة بالإدارة والمالكين الجدد. 

وأضافت المصادر أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، وإذا رأى الزملاء أن الاعتصام هو الحل الأنسب، سيتم اتخاذ القرار جماعيًا بعد الاستماع إلى الرأي القانوني والنقابي.

وأفادت بأن الصحفيين مستمرون في متابعة خطوات إدارة الجريدة، التي أعلنت عن نيتها إغلاق المقر بدعوى تفاقم الأزمة المالية، فيما بدأ العاملون التلويح بخيار الاعتصام لمنع تنفيذ القرار، بعد توقف طباعة العدد الورقي وتأخر صرف الرواتب لعدة أشهر.

وفي هذا السياق، قال المرصد المصري للصحافة والإعلام، اتخذت إدارة «الفجر» قرارًا بإغلاق مقر الجريدة، في خطوة أرجعتها إلى الرغبة في عدم تحمل أعباء الإيجار، دون تقديم بدائل واضحة تضمن استمرار العمل أو الحفاظ على حقوق العاملين. 

وأشار نقلا عن مصادر لم يسمها إلى أن محمد درويش، المدير الإداري للجريدة، أبلغ عددًا من المديرين بأن الأستاذ نصيف قزمان أخطره بقرار إغلاق مقر الجريدة خلال اليومين المقبلين، بدعوى عدم وجود مدخلات مالية وعدم القدرة على سداد القيمة الإيجارية للمقر، إلى جانب ما جرى إبلاغ العاملين به من عدم التزام الجهة المشار إلى دخولها على هيكل ملكية الجريدة بسداد التزامات مالية.

وأوضح أن «قزمان» وجّه بجمع الأجهزة والمعدات ووضعها في أحد المخازن، مع إبلاغ العاملين بأن الشهر الجاري سيكون الأخير للعمل داخل المؤسسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *