أزمة جديدة لخالد مجاهد مع الصحفيين: مساعد وزيرة الصحة يمنع تصوير هالة زايد خلال زيارتها لقنا بدعوى توترها.. وصحفيون ينسحبون

كتب: عبد الرحمن بدر

تسبب خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة لشؤون الإعلام، في أزمة مع الصحفيين والإعلاميين بقنا، خلال زيارة الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان لقنا، وانسحب صحفيون من اللقاء، احتجاجًا على سوء معاملة المتحدث باسم الوزارة.

وأكد صحفيون أن مجاهد خطف الهواتف المحمولة من بعض الزملاء الصحفيين أثناء التصوير، وبرر ذلك بأن «الوزيرة بتتوتر من تصوير التليفونات».

يذكر أن هذه ليست هي الواقعة الأولى بين مجاهد والصحفيين، حيث سبق وأن قدم عدد من الزملاء في الملف الصحي بمذكرة لنقابة الصحفيين ضد طريقة تعامل مجاهد ومنع بعضهم، وعدم الرد على أسئلة الصحفيين.

وطالب زملاء صحفيون بتدخل نقابة الصحفيين للتحقيق في الواقعة، ووضع حد لتصرفات خالد مجاهد، وخلال الزيارة اشتكى مواطنون من سوء الخدمة بمستشفيات قنا، وطالبوا بتوفير الإمكانيات لجميع المستشفيات، لتقديم خدمة طبية تليق بالمواطنين.

بدورها أكدت الدكتور هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، استقرار معدلات الإصابة بفيروس كورونا بمحافظة قنا، مشددة على ضرورة التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية والاحترازية، خاصة خلال فترة الاحتفالات بالمناسبات الدينية للحفاظ على جهود الدولة المصرية في التصدي للفيروس.

جاء ذلك خلال تفقدها اليوم الأحد، لمستشفى قنا العام بمحافظة قنا، يرافقها اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، والدكتور أحمد السبكي، مساعد وزيرة الصحة لشئون الرقابة والمتابعة، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور محسن طه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية للشئون الوقائية، والمهندس خالد عبد الرحمن، رئيس الإدارة المركزية للمشروعات بوزارة الصحة، والدكتور راجي تواضروس، وكيل وزارة الصحة بقنا، وذلك في إطارجولتها الميدانية بعدد من محافظات الصعيد لمتابعة سير العمل والوقوف على الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.

وقال بيان لوزارة الصحة إن الوزيرة أكدت على أهمية تقديم خدمات العلاج الطبيعي لمرضى فيروس كورونا المستجد لعلاج ضعف عضلات الجهاز التنفسي الناتج عن الإصابة بالفيروس من قبل أخصائيي العلاج الطبيعي بالمستشفى، لافتة لضرورة استفادة الأطقم الطبية من أخصائي العلاج الطبيعي من البرامج التدريبية التي تتيحها الوزارة ونقل خبراتهم إلى زملائهم من الفرق الطبية، مما يساهم في تقليل نسب الوفيات بالفيروس.

وتابع البيان أن الوزيرة راجعت الحد الاستراتيجي للأكسجين الطبي بالمستشفى بـ تانك الأكسجين، والذي تبلغ سعته 6 آلاف لتر، بالإضافة إلى توافر 78 أسطوانة أكسجين، مؤكدة أنه يتم استمرار توريد الأكسجين للمستشفى بانتظام  لاحتياجات المرضى، فضلاً عن توافر مخزون كاف من الأكسجين الطبي بكافة المستشفيات التي تستقبل مرضى فيروس كورونا المستجد على مستوى الجمهورية.

كما راجعت الوزيرة خلال زيارتها نسب إشغال المستشفى والذي يضم 247 سريرًا، و 25 سرير رعاية مركزة، و15 سرير رعاية قلبية، و11 سرير رعاية أطفال، و30 حضانة، و64 جهاز غسيل كلوي، و15 جهاز غسيل كلوي للأطفال.

وتفقدت وزيرة الصحة والسكان عددًا من المستشفيات بمحافظات الصعيد، لمتابعة سير العمل وتقديم أفضل خدمة طبية لمرضى فيروس كورونا بمستشفيات العزل والحميات والصدر والمستشفيات المخصصة، لاستقبال مرضى فيروس كورونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *