أزمة أسامة هيكل.. فيديو| الوزير يتراجع ويدعو الصحفيين لاجتماع بمكتبه غدًا: كلام الرئيس صباحا دفعني لإطلاق هذه الدعوة
وزير الإعلام: إذا كان أحدهم لن يستطيع الحضور في الموعد يمكنه محادثتي وأنا مستعد لمقابلته بمفرده في توقيت يناسبه
لم يحدث أن اتصل بي أحد الصحفيين للسؤال عما أقصده من وراء هذه التصريحات.. وما يهمني هو مستقبل الصحافة
تعرضت لاتهامات بالعمل لحساب فصيل ما وهذا مستحيل وهو (كلام فارغ).. الوضع الحالي في مصر لا يحتمل استغلال الأطراف الخارجية في ضرب الأمن القومي المصري
كتب – أحمد سلامة
دعا وزير الدولة لشئون الإعلام أسامة هيكل، في فيديو بثه عبر الصفحة الرسمية للوزارة، كافة الصحفيين الذين شاركوا في الحملة الأخيرة ضده إلى لقاء بمكتبه غدًا في الواحدة ظهرًا من أجل توضيح بعض الأمور التي قد تكون غائبة عنهم، حسبما قال.
وقال هيكل في مقطع الفيديو “خلال الأيام الماضية حدث جدل كبير حول تصريحات قيلت لي وتم تفريغها من سياقها، وقد تعلمنا في الصحافة أنه من الضروري مراجعة المصدر للوقوف على المقصد”.
وتابع هيكل “لم يحدث أن اتصل بي أحد الصحفيين ليسألني عما أقصده من وراء هذه التصريحات، والحقيقة أنني في المقام الأول صحفي، ويهمني كثيرًا مهنة الصحافة، وما نتحدث عنه هو مستقبل الصحافة في مصر بشكل عام”.
وأردف “تعرضت لاتهامات بالعمل لحساب فصيل ما، وهذا مستحيل وهو (كلام فارغ)، لكن هذا الصباح وبعد أن استمعت لكلام الرئيس السيسي حول إلقاء الاتهامات جزافًا وكونها أخطر على الشعوب من الحروب نفسها، فقد فكرت في إطلاق هذا الفيديو، ودعوة الزملاء الأعزاء من الصحفيين، خالد صلاح ودندراوي الهواري، وأحمد موسى ووائل الإبراشي وغيرهم ممن شاركوا في هذه الحملة إلى الحضور إلى مقر وزارة الدعوة للإعلام غدا الساعة الواحدة ظهرا للقائي”.
وأضاف: “ليسألوني عما يريدون فربما هناك أمور ليست واضحة أمامهم ويمكنني توضيحها لهم بالأرقام والإحصائيات وسنتحدث عن سياسة الوزارة في إطار الدستور الحالي”.
وتابع: “الوضع الحالي في مصر لا يحتمل استغلال الأطراف الخارجية في ضرب الأمن القومي المصري. وإذا كان أحدهم لن يستطيع الحضور في الموعد يمكنه محادثتي وأنا مستعد لمقابلته بمفرده في توقيت يناسبه حيث يهمني فهمهم للحقيقة قبل تحدثهم”.
وكانت أزمة حادة قد وقعت بعد تصريحات لوزير الدولة للإعلام عن حجم توزيع الصحف ومتابعة الجماهير للإعلام الرسمي، ما دفع عدد من الصحفيين إلى إطلاق حملة ضده طالبوه خلالها بالاستقالة من منصبه.