أحمد موسى: تقليل فاتورة الاستيراد طوال الـ 4 سنوات الماضية كان سيمنع مصر من اللجوء للاقتراض من صندوق النقد
درب
قال الإعلامي أحمد موسى، إن تقليل فاتورة الاستيراد بمعدل 50%، خلال الـ4 سنوات الماضية، كان سيمنع لجوء مصر للاقتراض من صندوق النقد الدولي، منوهًا إلى أن الاستيراد بقيمة 80 مليار دولار أمر هائل، في بلد يضم 100 مليون مواطن.
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن «الاستيراد كلمة السر»، منوهًا إلى أن أزمة مصر مرتبطة بتوقف الإنتاج والتصدير، في مقابل استيراد المواد الغذائية من الخارج.
وأشار إلى أن تقليل فاتورة الاستيراد إلى ما يتراوح بين 40 مليارًا إلى 20 مليار دولار، وتعظيم الإنتاج والتصنيع، والتصدير بالكمية المتبقية إلى الخارج، سيمنع لجوء مصر للاقتراض من صندوق النقد مرة أخرى.
وتابع: «لو قللنا فاتورة الاستيراد لـ40 مليار دولار أو 30 أو 20 وأصدر بالباقي، لا هنروح للصندوق تاني ولا محتاجين حد، أروح للصندوق أعمل له إيه؟ هو أنا عاوز استيراد تاني؟ هو أنا ناقص أدفع دولارات تاني!».
ونوه بأن مصر كانت تستورد جميع مكونات الطلمبات بما فيها الصامولة، قائلًا إن الدولة تصنعها محليًا الآن؛ بسبب الحاجة إليها في المشروعات المختلفة كالزراعة، والمبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
واستطرد: «نقعد حاطين إيدينا على خدنا الدولار طلع ونزل وراح فين، راح زي ما راح عشان الاستيراد، كله بيجري على الدولار عشان ألحق أجيب، ما تصنع وتشتغل وانتج هنا وشغل الناس هنا، مروحش أدعم التركي والصيني والأمريكي والأوروبي والتايواني والسنغافوري».
واختتم: «بتجيب الدولار عشان تستورد به سلع وأكل وشرب وسكر وقمح، بقينا دولة قاعدين أنتخة، اصرف يا دولة، عندها منين الدولة مليارات يعني؟ دخلها إيه الدولة أصلا؟ بكام؟ فين شغلنا، ده إحنا حركة السياحة مش قادرين نعمل الرقم المستهدف».