أحمد حسن للشعب الفلسطيني: «قضيتكم هتفضل قضيتنا وعدوكم هيفضل عدونا»
أكد أحمد حسن، قائد منتخب مصر السابق وعميد لاعبي العالم، أن القضية الفلسطينية ستظل قضيتنا، وذلك بالتزامن مع استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين والأراضي الفلسطينية.
وقال أحمد حسن عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، يوم السبت: «قضيتكم هتفضل قضيتنا وعدوكم هيفضل عدونا ونصر الله آت لا محالة ولو بعد حين».
وأضاف عميد لاعبي العالم: «اللهم أنصر المسجد الأقصى وأشقائنا الفلسطينين أيدٍ مطوية وأهزم أعدائك أعداء الدين».
وكان حسن، قد بعث في وقت سابق برسالة دعم لنجمنا المصري محمد النني، لاعب أرسنال الإنجليزي، بعد أن تعرض لحملة إسرائيلية موجهة ضده، بعد تغريدة له عبر موقع تويتر أعلن خلالها تضامنه مع الشعب الفلسطيني ضد عدوان الاحتلال.
وقال عميد لاعبي العالم دعما للشعب الفلسطيني والنني: «كل الدعم لإخواتنا الفلسطينيين ضد الكيان الصهيوني، وكل الدعم للنجم المصري محمد النني في التعبير عن وجهة نظره بشكل محترم ومساندته للقضية الفلسطينية ولتحرير المسجد الأقصى».
يذكر أن مصادر طبية صباح اليوم السبت، أعلنت عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على قطاع غزة لليوم السادس على التوالي إلى 139 شهيدا.
وأوضحت أن من بين الشهداء 39 طفلا، و22 سيدة، ومسن، و1050 جريحا بجروح مختلفة، أكثر من 40 منهم في حالة الخطر.
ودعت منظمة العفو الدولية، اليوم السبت، إلى اتخاذ موقف حازم ضد إسرائيل، تزامنا مع تصاعد وتيرة اعتداءات إسرائيلية وحشية على الفلسطينيين في القدس والضفة وقطاع غزة.
ويعقد مجلس الأمن جلسة يوم الأحد لمناقشة الموقف الحالي في المنطقة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إن دبابات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي شرق خان يونس وبيت حانون، أطلقت عشرات القذائف المدفعية صوب أراضي المواطنين وبالقرب من منازلهم، ما أوقع إصابات وأضرارا في منازل وممتلكات المواطنين.
وأكدت الوكالة الرسمية أن زوارق بحرية الاحتلال تطلق قذائف صوب شاطئ غزة، بشكل مكثف، مما أدى إلى إحراق عدد كبير من مراكب الصيادين الراسية على الشاطئ، خصوصاً في منطقة ميناء الصيادين غرب مدينة غزة، وعلى شاطئ مدينة دير البلح وسط القطاع، وكبدهم خسائر باهظة.
ويواصل الطيران الحربي الإسرائيلي قصفه للمنازل والشقق السكنية والمقار الحكومية والمؤسسات الأهلية والبنى التحتية في القطاع لليوم السادس على التوالي، ويحولها إلى كومة من الركام، وتهجير السكان، بالتزامن مع الذكرى الثالثة والسبعين للنكبة، التي حلت بشعبنا على يد العصابات الصهيونية.