أحمد النجار يكتب: أسرانا من لهم؟
في 29/10/2009 نشرت مقالة في صفحة قضايا وآراء بجريدة الأهرام بعنوان “سعدات والبرغوثي والآلاف غيرهما… أسرانا من لهم؟”… الآن أعيد السؤال في ظل سعي دولي وإقليمي للإفراج عن أسرى الكيان الصهيوني لدى المقاومة التي تعاملهم بشكل مثالي إنسانيا، بينما عميت القلوب والضمائر عن مأساة أسرانا في سجون الكيان الصهيوني المجرم الذي يستخدم ضدهم كل وسائل التعذيب والإذلال والتعرية الإجرامية وحتى القتل في السجون وله تاريخ أسود في قتل الأسرى المصريين والعرب.
أسرانا هم من يجب أن نكون لهم وأن نصرخ في وجه هذا العالم البليد ومنظماته الدولية من أجل تحريرهم ومنع اعتقالهم مجددًا، وإزالة الاحتلال الإجرامي كليا.
أي صفقة لا تتضمن تبادل كامل للأسرى وإيقاف نهائي للعدوان الصهيوني على غزة والانسحاب منها وبدء مفاوضات الحل النهائي وفقا لقرارات الأمم المتحدة، لن تؤدي إلا إلى إسقاط أوراق المقاومة (الأسرى) مع هدنة مؤقتة ومزيفة يتلوها طحن الشعب الفلسطيني في حرب الإبادة الإجرامية التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة، مثلما حدث بعد الهدنة السابقة.
المطلوب هو إدخال كل شئ لغزة بأي طريقة دون إذن من عدو والسعي لوقف نهائي للحرب وتبادل كامل للأسرى وبدء التفاوض لإنهاء الاحتلال الصهيوني.