أبو عبيدة: قدراتنا البشرية بخير وتمكنا خلال الحرب من تجنيد آلاف المقاتلين الجدد.. وتحرك الضفة والقدس و48 قادم لا محالة
الناطق باسم القسام: لا نزال نقاتل منذ 9 أشهر في غزة بلا دعم أو إمداد خارجي وما زال الشعب الفلسطيني صامدا بلا غذاء ولا دواء
أبو عبيدة: جيش الاحتلال يستخدم المدنيين دروعا بشرية.. ومحور نتساريم سيكون محورا للرعب والقتل وسيخرج منه العدو مندحرا مهزوما
أكد المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، الأحد، في كلمة متلفزة بثتها شبكة الجزيرة الإخبارية، أن قدرة مقاتلي القسام على القتال والمواجهة باتت أقوى أمام جرائم الاحتلال وإبادته، وأعلن أنه تم تجنيد آلاف المقاتلين الجدد خلال الحرب التي أكملت شهرها التاسع، وشدد على أن محور نتساريم سيكون “محورا للرعب والقتل وسيخرج منه العدو مندحرا مهزوما”.
وقال المتحدث باسم القسام إن الشعب الفلسطيني لا يزال يتعرض للعدوان والإبادة الجماعية عقابا له على تمسكه بأرضه. “
وأوضح أبو عبيدة أن طوفان الأقصى لم يكن بداية مقاومتهم لعدوان الاحتلال بل كان انفجارا في وجه جرائم العدو.
وأشار أبو عبيدة إلى أن المقاومة ما زالت تقاتل في غزة دون دعم خارجي وما زال الشعب الفلسطيني صامدا بلا غذاء ولا دواء.
وشدد على أن مجاهدي القسام يقاتلون منذ 9 أشهر ويكسرون جيش العدو المدعوم من الولايات المتحدة وبريطانيا، وقال إن “كل كتائبنا الأربع والعشرين مع كل فصائل المقاومة قاتلت العدو وكسرته بمختلف أرجاء القطاع”.
وأكد أن “استطلاعات الرأي المستقلة تظهر بعد أشهر من العدوان كيف يلتف شعبنا وراء مقاومته”
وقال أبو عبيدة إن “جيش الاحتلال يستخدم المدنيين دروعا بشرية ويقصف البيوت ويستبيح المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس”
وأضاف ان “العالم رأى من خلال جرائم الاحتلال في غزة أكذوبة المنظمات الدولية وعجز قوانين حقوق الإنسان المزعومة”
وشدد المتحدث باسم القسام أنه “لا مكان في غزة لقوات تتحصن في البيوت كاللصوص ولا لضباط يختبئون وراء المدرعات”، وقال إن “العدو تلقى ولا يزال يتلقى الضربات الموجعة في كل مكان يتوغل فيه داخل قطاع غزة”
وأضاف أن “محور وسط القطاع المسمى نتساريم سيكون محورا للرعب والقتل وسيخرج منه العدو مندحرا مهزوما.
وشدد أبو عبيدة أن “القدرات البشرية لكتائب القسام بخير كبير وتمكنا خلال الحرب من تجنيد آلاف من المقاتلين الجدد”، ولفت إلى أن “هناك آلاف من المقاتلين مستعدون لمواجهة العدو متى لزم الأمر”
وأكد الناطق باسم القسام أنهم عززوا القدرات الدفاعية لمواجهة الاحتلال في كل مكان من أرض فلسطين.
وقال إن “النصر المطلق الذي يتحدث عنه نتنياهو يعني انتصاره الشخصي وإرضاء صعاليك حكومته”
وأضاف: “أقول لعائلات الأسرى في غزة إن مصير أبنائكم أصبح ألعوبة بيد نتنياهو الذي يسعى لتحقيق نصر شخصي”.
ولفت إلى أن “ما تم الكشف عنه من وثائق استخبارية من فشل الاحتلال في 7 أكتوبر نزر يسير مما سنكشف عنه لاحقا”
وأكد أبو عبيدة أن “كابوس تحرك الضفة والقدس وأراضي 48 المحتلة قادم لا محالة”
وأردف أن “رد شعبنا في أراضي 48 على ما يتعرضون له قادم لا محالة وبأيدي أبناء شعبنا الأبطال”.
وقال إن “جبهات المقاومة في لبنان والعراق واليمن توحدت لنصرة القدس وضمير أمتنا الجمعي ينحاز لهذه المقاومة”.
وأضاف أن “مقاتلو أمتنا حققوا بتوحيد الجبهات أمام الاحتلال الوحدة العربية بشكل غير مسبوق”.
وقال أبو عبيدة إنهم لا يزالون الأحرص على وقف العدوان ولن يقبلوا سوى “برفع الظلم عن أهلنا”، مضيفا أن “نتيجة المقاومة الحتمية ستكون النصر وهزيمة العدو والاحتلال”.
وتابع: “نطمئن مجاهدينا وشعبنا وأمتنا أن طوفان الأقصى من تلك المعارك التي لا تؤول إلا لتحولات كبيرة”.
وأكمل أن طرد سفير أو قطع علاقات مع عدو يبيد شعبا عربيا مسلما أضحى حلما لأمة كبيرة سادت أمم الأرض لقرون.
ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ275 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 38 ألف فلسطيني، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، إضافة إلى أكثر من 87 ألف جريح. ولا يزال آلاف الضحايا في عداد المفقودين تحت الأنقاض، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.