آلاف المحتجين من حركة (حياة السود مهمة) يحتشدون خارج مقر شرطة بورتلاند الأمريكية
احتشد آلاف المحتجين من حركة (حياة السود مهمة) خارج مقر الشرطة المركزية في مدينة بورتلاند الأمريكية مساء أمس الخميس، مع استمرار الاحتجاجات لليوم السادس والخمسين على التوالي.
وقال داماني إيكوي ”كم يؤثر فيّ أن أرى خضم أناس لا يشبهونني ويقولون: حياة السود مهمة“، مشيرا إلى المحتشدين الذين يشكل البيض غالبيتهم. وإيكوي أسود عمره 43 عاما نشأ في بورتلاند ويشارك دوما في الاحتجاجات.
قال إيكوي ”أوقفتني الشرطة خمس أو ست مرات واحتجزتني واستجوبتني لمجرد أني أبدو كمشتبه به… هذه المدينة واحدة من أكثر الأماكن التي يمكن أن يواجه فيها السود عنصرية ممنهجة“.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، أصدر قاض اتحادي أمرا مؤقتا يمنع سلطات إنفاذ القانون الاتحادية من استخدام القوة مع الصحفيين والمراقبين القانونيين في احتجاجات بورتلاند، وجاء بعد رفع دعوى قضائية نيابة عن نحو 12 صحفيا أصابهم رجال أمن اتحاديون بذخائر من النوع الذي يحدث صدمة وإن كان غير مميت.
وأثار نشر أفراد أجهزة إنفاذ القانون الاتحادية في بورتلاند جدلا بخصوص الحريات المدنية وما يعتبره المتظاهرون ومسؤولون محليون خدعة سياسية من جانب الرئيس دونالد ترامب لتعزيز حملة فرض ”القانون والنظام“ بينما يواجه معركة صعبة لإعادة انتخابه.