آخرها التوصية بعدم السفر لأمريكا.. فتاوى برهامي المثيرة للجدل من تحريم التوكتوك و”صباح الخير” لتلقيح الأرانب وترك الزوجة للمغتصب
واصل نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي فتاواه المثيرة للجدل، وآخرها فتواه الصادرة اليوم بتحريم السفر إلى الولايات المتحدة بغرض العمل، مستثنيا “العمل من أجل الإسلام” فقط كشرط للإقامة بها.
ووجه أحد الأشخاص سؤالا إلى برهامي في موقع “أنا السلفي، قائلا: “السؤال: هل يجوز لي السفر للعمل في أمريكا في الوقت الحالي حيث يوجد مسلمون في أمريكا حاليًا، ومراكز إسلامية؟”، فرد القيادي السلفي: “لا أنصحك بذلك؛ إلا أن يكون عملك مرتبطًا بالدعوة إلى الله، والعمل من أجل الإسلام، وإن كان الحكم العام هو أن مَن تمكَّن مِن إقامة واجبات دينه جاز له الإقامة هناك، ومِن ضمن ذلك: التزام أداء العبادات، واجتناب الحرام، واجتناب الفتن المنتشرة هناك: كالزنا، والربا، والخمر، ومعاملات كثيرة محرمة.
وانضمت فتوى برهامي إلى قائمة طويلة من الفتاوى المثيرة للجدل له في الفترة الأخيرة ومن بينها، أن فيروس كورونا وباء عقابي من الله للصين بسبب ما تفعله مع مسلمي الأويجور، مع انتشار ما وصفه بـ”الكفر والبغي والظلم”، الذين يستجوبن العذاب في الدنيا والآخرة.
كما وصف برهامي، التحول الجنسي لشخصٍ سليم عضويا وهرمونيا وفيسيولوجيا بأنه كبيرة مِن الكبائر، ومرضي نفسي يلزم علاجه سلوكيا وطبيا، واستحلاله كفر، وأفتى أيضا بعدم مشروعية التحية بـ”صباح الخير” أو “تصبح على خير”، لأنها ليست من تحية أهل الإسلام.
وحرم البرهامي ركوب التوكتوك أو وسائل المواصلات بشكل عام عقب أذان صلاة الجمعة، حتى وإن كانت بغرض الذهاب للصلاة، قائلا إن ذلك يدخل فى حيز البيع والشراء المحرم.
كما أفتى بأن ركوب المرأة التوكتوك فى مكان بأحد أطراف البلد أو مكان ليس فيه أحد يعد خلوة، حتى لو كانت المسافة أقل من 3 كيلو، وقال في وقتت سابق إنه يجوز ترك الزوج زوجته للمغتصب حال التأكد من إصرار المغتصب على قتله واغتصاب الزوجة، فداء لحياته.
لم تنته فتاوى برهامي عند المعاملات والمسائل الدينية، وإنما تطرق إلى الألعاب أيضا حيث أفتى بعدم جواز لعب الأطفال بالألعاب الإلكترونية، واصفا لعبة “ببجي” بأنها تتضمن شرًّا كبيرًا حتى بعد إزالة عبادة الأصنام منها.
كما أفتى بعدم جواز التربح على الإنترنت عن طريق بيع الألعاب من خلال الإنترنت، معتبرا أنها دخلت في دائرة القمار والميسر، وأفتى أيضا بعدم جواز تعليق صور بطوط وميكى فى غرف نوم الأطفال.
ولم تسلم الحيوانات من فتاوى برهامي، الذي أكد عدم جواز تأجير أرنب ذكر لتلقيح الإناث من الأرانب، لأنها تدخل في سياق ضراب الفحل الذي نهى عنه الرسول.
وفي السياق نفسه، قال نائب رئيس الدعوة السلفية، إننا مأمورون بقتل كلاب الشوار، قائلا: “الكلب العقور مأمور بقتله، وليس لمجرد الصوت، بل ينبغي أن يتعود الأطفال على مثل ذلك”، وأجاز أيضا قتل الفئران والغربان والثعابين والحديا.