‏المبادرة المصرية: دائرة الإرهاب تجدد حبس الباحث باتريك جورج زكي 45 يوما.. وحملته تطالب بالإفراج عنه

كتب- محمود هاشم:

أعلن محامو المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أن دائرة الإرهاب في محكمة جنايات القاهرة، قررت أمس الأول، تجديد حبس الباحث بالمبادرة باتريك جورج زكي لمدة ٤٥ يوماً آخرين.

وأكمل الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، باتريك جورج، في السابع من فبراير الماضي، عاما في الحبس الاحتياطي، منذ القبض عليه يوم 7 فبراير 2020 أثناء عودته إلى مطار القاهرة.

وطالبت حملته بالإفراج الفوري عنه، وقالت “نأمل أن تظل مثل هذه الإجراءات قوية وتتصاعد أكثر حتى إطلاق سراح باتريك”.

بدأت رحلة باتريك مع الحبس الاحتياطي بعد قراره العودة إلى مصر من إيطاليا حيث يدرس الماجستير، ولكن تم توقيفه في مطار القاهرة الدولي واحتجازه في مكان غير معلوم حوالي 24 ساعة قبل ظهوره في اليوم التالي بنيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه.

فيما وجهت له النيابة العامة اتهامات في المحضر رقم 7245 لسنة 2019، بالتحريض على قلب نظام الحكم والتحريض على التظاهر لإسقاط نظام الدولة، بناءً على محضر تحريات للأمن الوطني بالمنصورة.

وفي جلسة استئناف حبس باتريك جورج يوم 15 فبراير 2020، قال باتريك أمام القاضي إنه تعرض للضرب والتعذيب أثناء احتجازه بشكل غير قانوني، بينما طالب محاميه بعرضه على الطب الشرعي لبيان ما به من إصابات جراء الضرب.

وقالت المبادرة المصرية للحقوق والحريات أيضا، إن باتريك تعرض في فترة اختفائه للتهديد والتعذيب والصعق بالكهرباء أثناء سؤاله عن عمله ونشاطه، طبقا لمحاميه، قبل أن يظهر لأول مرة صباح السبت ٨ فبراير في إحدى نيابات المنصورة.

ولمدة عام، طالبت أسرة باتريك جورج أكثر من مرة بإخلاء سبيله نتيجة سوء حالته الصحية والنفسية، وخطورة ذلك على صحته وحياته في الوقت الذي يخشى الناس من انتشار فيروس كورونا في أماكن الاحتجاز.

وفي 12 يناير 2021، وضمن حملة عالمية لدعم باتريك، حصل على الجنسية الشرقية لمدينة بولونيا الإيطالية، ضمن فعاليات حملة “100 مدينة مع باتريك” لدعمه والمطالبة بالإفراج عنه. وقالت حملة “الحرية لباتريك جورج”، “باتريك زكي الآن رسميًا مواطن شرفي لمدينة بولونيا بعد الموافقة بالإجماع من مجلس المدينة على منح باتريك الجنسية الشرفية”.

وأضافت الحملة: “يأتي ذلك ضمن حملة (١٠٠ مدينة مع باتريك) لدعم قضيته والمطالبة بالإفراج الفوري عنه”. فيما تقدمت الحملة بالشكر لمدينة بولونيا باعتبارها “صوت باتريك وبيته الثاني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *