هنا سوريا من القاهرة: مقتل أكثر من 1000 سوري في الزلزال.. ومرصد حقوق الإنسان: لا نمتلك معدات إنقاذ ونحتاج دعم مصر والإمارات  

كتب:- عبد الرحمن بدر ووكالات  

أكد الدكتور رامي عبدالرحمن، مؤسس ومدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن فرق الإنقاذ تأخرت في الوصول لأماكن الزلزل في سوريا؛ نظرًا لأن الأماكن التي تم تدميرها هي مناطق حدودية، مشددة على ضرورة دعوة الدول العربية الشقيقة لإرسال فرق إنقاذ لهذه المناطق.  

وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أنه ليس هناك إمكانيات على البحث تحت الانقاض، مشيرًا إلى أن بعض سكان سوريا يخشون من العودة لمنازلهم خوفًا من الهزات الترددية، حيث إنه حدثت هزة ترددية أرضية ظهر اليوم. 

وأضاف أن هناك الكثير من المباني الحديثة والقديمة التي انهارت بسبب الزلزال، مؤكدًا أن لابد من النظام السوري يدعو الدول العربية الشقيقة كمصر والإمارات لتقديم المساعدات لسوريا في وجود معدات لإنقاذ العالقين تحت الانقاض.  

يذكر أنه لقي نحو ألف شخص على الأقل حتفهم بأنحاء سوريا، في حصيلة جديدة غير نهائية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة السورية وفرق إغاثة. 

وأعلن المرصد السوري مقتل 1083 شخصاً وإصابة 2400 على الأقل في أنحاء سوريا جراء الزلزال، كما أفادت فرق الإغاثة في مناطق الشمال الخارجة عن سيطرة دمشق بمقتل 430 شخصاً وإصابة أكثر من ألف آخرين. 

وناشدت سوريا، الإثنين، المجتمع الدولي “مدّ يد العون” لها لدعمها بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد ومركزه تركيا، موقعاً مئات القتلى وآلاف المصابين. 

وقال شهود إنّ الناس في دمشق، وكذلك في مدينتَي بيروت وطرابلس اللبنانيتين، خرجوا إلى الشارع سيراً على الأقدام واستقلّوا سياراتهم للابتعاد عن مبانيهم خشية لأن يطالها الانهيار.  

وأعلن الدفاع المدني السوري بأن مباني سكنية عدة انهارت في مناطق شمال غربي سوريا بسبب الزلزال، مشيراً إلى وجود عشرات الضحايا والأشخاص عالقين تحت الأنقاض في شمال غرب البلاد.  

وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن بعض المباني انهارت في شمال مدينة حلب، ووسط مدينة حماة. كما اهتز عديد من المباني في العاصمة دمشق ما دفع الناس للنزول إلى الشوارع، فيما قال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إنه يجري تقييم احتمال حدوث موجات مد عملاقة (تسونامي).  

بدوره صرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري، وزير الخارجية، أجرى اتصالاً مع الدكتور فيصل المقداد، وزير خارجية سوريا اليوم 6 فبراير الجاري، لتقديم العزاء فى ضحايا الزلزال المروع الذي تعرضت له الشقيقة سوريا اليوم.  

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية نقل لنظيره السورى قرار الحكومة المصرية بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة تضامناً مع الجمهورية العربية السورية في مواجهة تداعيات تلك الكارثة. كما أعرب وزير الخارجية عن خالص التمنيات بنجاح جهود الإنقاذ الجارية، والشفاء العاجل للمصابين.  

وأعرب وزير خارجية سوريا عن خالص الشكر والتقدير للدعم المصرى لسوريا فى مواجهة تلك الكارثة، ومبادرة سامح شكرى بالاتصال.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *