نقيب الصحفيين: سنظل ندافع عن المهنة.. والنقيب يستمد قوته من الجمعية العمومية  

وجه خالد البلشي، نقيب الصحفيين والمرشح لولاية جديدة رسالة إلى الجمعية العمومية للصحفيين، قائلا إن النقابة ستظل بيتا للجميع، وستظل محمبة بكم، وتعهدي إنني سأظل أعمل بذات الطريقة، ولن تغلق النقابة أمام وجه أحد. 

وقال البلشي، إنه يعرض أمام الجمعية العمومية تجربة عامين من العمل النقابي، مؤكدًا أن هناك عهداً التزم به مع نفسه بأن تبقى النقابة «بيتاً للجميع»، حريصة على مصالح الجمعية العمومية بكل تنوعاتها واختلافاتها. 

وتابع خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده للإعلان عن برنامجه الانتخابي بمقر النقابة اليوم، أن «أي حديث عن محاولة استغلال النقابة أو اختطافها ليس إلا جزءاً من الدعاية الانتخابية»، مشدداً على أن النقابة ستظل مفتوحة لجميع أعضائها، كما كانت خلال الفترة الماضية، مع التزامه الكامل بتمثيل كافة الأطياف دون استثناء. 

وشدد على أن أي شخص يعتقد أن التفاوض الشخصي أقوى من قوة 10 آلاف صحفي هو إهانة للصحفيين، ولقوة الجمعية العمومية، مردفا : نقيب الصحفيين يستمد قوته من الجمعية العمومية، وليس من شخصه، لأنه ممثل لهم. 

وأضاف: وجودي هو من أجل أن تنتصر المهنة، فعندما تفوز الصحافة، نربح جميعاً، ونسترد حريتنا، ونوسع المساحة المتاحة لكل الصحفيين. 

وأشار نقيب الصحفيين إلى أن الجهود خلال الفترة الماضية ركزت على قضايا المهنة الأساسية، وعلى رأسها تحسين الخدمات داخل النقابة، ونقل مطالب الجمعية العمومية إلى مختلف الجهات، مع السعي الدائم لاستعادة النقابة كبيت حقيقي لجميع الصحفيين. 

وأكد البلشي أن أحد النجاحات المهمة خلال العامين الماضيين كان توحيد خطاب النقابة حول قضايا أساسية، مثل الحبس الاحتياطي وتدني الأجور، وهي قضايا لم تكن تحظى بالاهتمام الكافي سابقاً. وأضاف: اليوم، جميع الأطراف تتحدث بلغة موحدة عن هموم الصحفيين. 

وعن قضية بدل التكنولوجيا، قال البلشي: «البدل قادم قادم»، موضحا أن النقابة كانت حريصة على فصل قضايا البدل عن أي استغلال انتخابي، وأن الدفاع عن حقوق الصحفيين كان دوماً خطاباً حقيقياً لا يخضع للمساومة. 

وواصل: هذا بيتنا جميعاً، وندرك جيداً طبيعة هذا البيت. نحن لا نتنازل عن الأساسيات لصالح الهوامش، ومهمتنا أن يشعر كل صحفي بأهمية مهنته ودوره. 

وفيما يخص الحريات، شدد البلشي على أن ملف الصحفيين المحبوسين كان على رأس أولوياته، حيث نجحت النقابة في الإفراج عن 11 صحفيًا، لكن لا يزال لدينا 24 زميلًا محبوسًا، مضيفا: لا نزال نستكمل مسار دعمهم للعفو عنهم. 

ودعا البلشي إلى وقف التلاسن والالتزام بالنقد الموضوعي بين أعضاء الجمعية العمومية، مطالبا بمحاسبة أي مخالف خلال سباق الانتخابات. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *