مقتل تسعة عناصر من الشرطة في هجوم نُسب لـ«داعش» بكركوك بشمال العراق

وكالات

قتل تسعة عناصر من الشرطة العراقية، يوم الأحد، في هجوم استهدف آليتهم في محافظة كركوك شمالي العراق.

وأفاد مصدر أمني في كركوك بأن “عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية تعرضوا لناقلة تابعة للفوج الأول في اللواء الثاني ضمن الفرقة الآلية التابعة للشرطة الاتحادية بعبوة ناسفة”، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.

وأضاف أن الهجوم رافقه اعتداء “مباشر بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة” في قرية شلال المطر التي تبعد 65 كلم عن مركز المحافظة، موضحا “قتلنا أحد عناصرهم المهاجمة ونعمل على البحث عن العناصر الأخرى”.

وارتفعت حصيلة القتلى من 7 إلى 9 بعد وفاة جريحين من الشرطة، وفق الوكالة ذاتها.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

وهذا هو الهجوم الثاني في غضون أسبوع، بعد أن قتل الأربعاء ضابط عراقي وجنديان بانفجار عبوة ناسفة استهدفت آليتهم على بعد نحو 30 كيلومترا شمال العاصمة بغداد. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم.

وكان تنظيم الدولة يسيطر سابقا على 88 ألف كيلومتر مربع من الأراضي الممتدة من شرق العراق إلى غرب سوريا، وفرض حكمه الوحشي على ما يقرب من ثمانية ملايين شخص.

لكن القوات العراقية أعلنت النصر على التنظيم في ديسمبر 2017، بعد أن طردت قواتها مقاتليه من منطقة الحدود السورية حيث كانت آخر معاقله.

وقد طرد التنظيم من آخر معاقله في عام 2019، لكن الأمم المتحدة حذّرت في يوليو من أنه لا يزال يمثل تهديدا مستمرا.

وتشنّ القوات الأمنية العراقية عمليات بشكل متواصل ضدّ خلايا التنظيم، وتعلن من وقت لآخر عن مقتل العشرات من عناصره بضربات جوية أو مداهمات برية.

تشير التقديرات إلى أن لدى التنظيم ما بين 6 و 10 آلاف مقاتل في سوريا والعراق، يتمركز معظمهم في المناطق الريفية ويواصلون تنفيذ هجمات الكر والفر والكمائن والتفجيرات على جوانب الطرق.

ولاحظت الأمم المتحدة في تقريرها أنه على الرغم من “الخسائر الكبيرة في القيادة”، تمكن التنظيم من “استغلال الثغرات الأمنية والظروف التي تساعد على انتشار الإرهاب لتجنيد وتنظيم وتنفيذ هجمات معقدة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *