مصطفى مدبولي عن وقف “المشروعات الكبرى”: كلام على عواهنه.. محدش واخد باله إن المشروعات دي فاتحة بيوت ملايين

رئيس الوزراء:  المواطن لو شايف حد يبالغ في السعر يبلغ ويقول لنا.. إحنا بنتحرك ونحاول قدر الإمكان ونطلب من المواطن يساعدنا


كتب – أحمد سلامة


قال الدكتور رئيس مجلس الوزراء، د. مصطفى مدبولي، إن الدولة المصرية أمامها تحدٍ مرتبط بتوفير ما يتراوح بين 800 ألف إلى مليون فرصة عمل كل عام، طبقًا لتصريحات الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء: “بصوا على ضخامة هذا الرقم، حتى الدول المتقدمة ليس لديها القدرة على توفير هذا العدد، لكن مصر تعمل بأقصى جهد لإتاحة هذا الموضوع”.

وتابع: “جزء من الكلام اللي بيتقال وقفوا المشاريع القومية، كلام على عواهنه بيتقال، محدش واخد باله إن المشروعات فاتحة ملايين البيوت، وملايين من شباب مصر بياكلوا عيش من هذه المشروعات”.

وتساءل عن البديل حال وقف المشروعات القومية، في ظل ما يعانيه القطاع الخاص من تحديات متعلقة بالبقاء والصمود، حتى يظل موجودًا.

واستطرد: حريصون كل الحرص أن نعمل على هذا الموضوع، وجذب استثمارات خارجية لخلق فرص عمل، فالقضية غير مرتبطة بمجرد وجود الاستثمارات الخارجية، وإنما إتاحة فرص عمل للشباب في الفترة المقبلة.

في سياق متصل، أشار مدبولي إلى أن الحكومة تحاول من خلال المنافذ التابعة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية والتموين والمحافظات، طرح السلع بأسعار جيدة وملائمة، مضيفا أن تلك المنافذ لن تغطي كل الشعب المصري والـ105 ملايين مواطن، مؤكدًا في الوقت نفسه أنها تغطي جزءًا ليس بالقليل.

وذكر أن الدولة تتعامل بميزان حساس مع المبالغات في أسعار بعض السلع، منوهًا إلى أن “التدخلات العنيفة أحيانًا تفضي إلى اختفاء السلع”.

وتابع: “لدينا تدخلات من كل أجهزة الدولة؛ جهاز حماية المستهلك، والمحافظات، ووزارة الداخلية، وشرطة التموين، للتعامل مع التجاوزات، ومن الوارد التجاوزات تكون بأعداد ليست بالقليلة”.

وشدد على دور المواطن في الإبلاغ عند حدوث نوع من المبالغة وعدم المصداقية التي يضعها بعض التجار، حتى تتمكن الدولة من التحرك.

واستطرد: “مش هنقدر كدولة نغطي كل منافذ بيع السلع على مستوى الجمهورية، المواطن لو شايف حد يبالغ في السعر يبلغ ويقول لنا، إحنا بنتحرك ونحاول قدر الإمكان، ونطلب من المواطن يساعدنا لتستقر الأمور في الفترة المقبلة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *