مشاهد رعب حية من انفجار بيروت.. هروب عروس وراهب وانهيار مذيعة وعقارات متطايرة (فيديو)

محمود هاشم

ساعات ثقيلة من الرعب والفزع عاشها اللبنانيون بعد انفجار كارثي في مرفأ بيروت، أمس الثلاثاء، أسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف، فضلا عن آخرين في عداد المفقودين.

وظهرت آثار الكارثة المروعة في مشاهد عدة التقطها مواطنون، تكشف عن فظاعة الحادث، الذي لم يعرف المتسبب في وقوعه حتى الآن,

وأظهرت لقطات الحادث المباني والعقارات المجاورة تتطاير من شدة جراء الانفجار، الذي بدأ بموجة صغيرة من الدخان، قبل أن تصحبها موجة أخرى أشد فتكا.

Lebanon

My God. Lebanon economy collapsing and now this massive explosion. Beirut port (and a lot more, from the looks of it) utterly destroyed. Can’t imagine the human toll we are going to see.

Geplaatst door Ian Bremmer op Dinsdag 4 augustus 2020
https://www.facebook.com/watch/?v=3172116369540019

بينما كانت عروس تحتفل بزفافها في أحد شوارع وسط بيروت، سقطت بشكل مفاجىء على الأرض من أثر الانفجار، قبل أن تضطر للهرب فزعا.

وكان راهب يقيم قداسا داخل كنيسة مار مارون في منطقة الدورة، إحدى ضواحي شمال شرقي بيروت، عندما وقع الانفجار في مرفأ المدينة وامتد إلى الكنيسة التي اهتزت أركانها.

ويظهر الفيديو انقطاعا في التيار الكهربائي داخل الكنيسة من جراء الانفجار الأول، حيث استمر الراهب في أداء الطقوس، قبل أن يحدث انفجار ثان أقوى، يؤدي إلى سقوط أجزاء من السقف.

 وبينما كان الراهب يحاول الهرب من شدة الانفجار، تساقطت عليه أجزاء من سقف الكنيسة، لكن لم يعرف مصيره حتى الآن، كما لم يعرف ما إذا كان هناك مصلين داخلها أم لا.

وبينما يشاهد أطفال آثار الانفجار وتبدو عليهم آثار الرعب، تحطمت واجهة منزلهم الزجاجية في وجوههم.

وتكرر المشهد حينما أنقذت عاملة منزلية طفلة صغيرة من الموت المحقق، من جراء الزجاج المتطاير إلى داخل المنزل. 

كما انهارت مريم التومي، الصحفية في مكتب بي بي سي نيوز عربي، بعد اهتزاز مبنى المكتب، خلال مقابلة حية مع فيصل الأصيل، مدير المشاريع في الوكالة المغربية للطاقة المستدامة، بعدما طالته آثار انفجار مرفأ بيروت.

وألقى الانفجار بالتومي أرضا، بينما تواصل صراخها، وسط ذهول الضيف الذي لم يكن قد استوعب الموقف بعد، وانتهي الفيديو بعودتها لالتقاط الكاميرا وإطفائها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *