مسئول بـ”حماس” لـ”سي إن إن”: الحركة تدرس مقترحًا لوقف إطلاق النار في غزة
درب
قال مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن الحركة تدرس مقترحا صهيونيًا لوقف إطلاق النار في غزة، والذي يتضمن إطلاق سراح 10 رهائن مقابل مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين.
ويحدد الاقتراح، الذي تسلمته حركة “حماس”، الاثنين، إطارا مبدئيا لهدنة مدتها 45 يوما في قطاع غزة، يهدف الجانبان خلالها إلى التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار، طبقا لما أفاد المسؤول الذي نقل موقع “سي إن إن” تصريحاته.
كما يدعو المقترح الإسرائيلي أيضا إلى “نزع سلاح غزة”، وهو ما كان يعتبر في وقت سابق “خطا أحمر” بالنسبة لـ”حماس”.
وبحسب المسؤول في “حماس”، الذي لم تكشف “سي إن إن” عن اسمه، فإنه بموجب الاقتراح، سيتم إطلاق سراح الرهائن على مراحل، بدءا بالإفراج عن الإسرائيلي- الأمريكي عيدان ألكسندر في اليوم الأول من الهدنة “كبادرة خاصة” تجاه الولايات المتحدة.
وأضاف المسؤول أنه سيتم إطلاق سراح 9 رهائن إسرائيليين آخرين على مرحلتين مقابل 120 سجينا فلسطينيا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد وأكثر من 1100 معتقل محتجزين لم يتم توجيه تهم إليهم منذ 7 أكتوبر 2023.
كما يطالب الاقتراح الإسرائيلي حركة “حماس” بتقديم معلومات عن الرهائن الإسرائيليين الأحياء المتبقين لديها، “مقابل معلومات عن السجناء الفلسطينيين”، وتسليم جثث 16 رهينة إسرائيليا متوفيين، مقابل رفات 160 فلسطينيا متوفيين تحتجزهم إسرائيل.
وأضاف المسؤول في حركة “حماس” أن “وقف إطلاق النار المؤقت لمدة 45 يوما” سيشمل أيضا وقف العمليات العسكرية ودخول المساعدات إلى غزة، بالإضافة إلى “آلية متفق عليها لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين فقط”.
ويتضمن المقترح كذلك إدخال المعدات اللازمة لإيواء النازحين الفلسطينيين في غزة.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن الأحد، أن هناك “خطوات جارية” للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك خلال حديثه مع عائلة الرهينة إيتان مور.
وأكد “منتدى تكفا”، وهو إحدى المجموعات التي تمثل عائلات الرهائن، إجراء المحادثة، وقال إن نتنياهو أطلع عائلة مور “على تقدم المفاوضات لإطلاق سراح 10 رهائن أحياء”.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المفاوضات تهدف إلى إطلاق سراح 10 رهائن، لكن مكتب رئيس الوزراء لم يؤكد العدد.