محتجون فرنسيون ينظمون تظاهرات في باريس وعدة مدن للمطالبة بمزيد من إجراءات مكافحة التغير المناخي

وكالات

نظم عدد من المحتجين في باريس ومدن أخرى اليوم الأحد تظاهرات مطالبة بمزيد من الإجراءات لمكافحة التغير المناخي.

وتأتي الاحتجاجات بعد تصويت مجلس النواب هذا الأسبوع على مشروع قانون من أجل المناخ يهدف للحد من الاحتباس الحراري في الوقت الذي يقول فيه نشطاء بيئيون إنه غير كاف حيث شجبت منظمة السلام الأخضر الفرنسية (غرينبيس) ما أسمته “رفض الحكومة اتخاذ إجراءات من أجل المناخ”.

ويتهم النشطاء الرئيس إيمانويل ماكرون بأنه أضعف مجموعة من الإجراءات التي اقترحتها في البداية لجنة من 150 خبيرا عملوا لأشهر على هذه القضية.

وذكرت صحيفة “جورنال دو ديمانش” الفرنسية يوم الأحد أنه لا يمكن إجراء استفتاء لإضافة ضرورة الحفاظ على البيئة في الدستور الفرنسي، وهو الأمر الذي وعد به ماكرون، ويتطلب التغيير تصويتا برلمانيا.

ووافقت الجمعية الوطنية، حيث يتمتع ماكرون بأغلبية، على ذلك إلى حد كبير في مارس الماضي، لكن لم يتم التوصل لاتفاق مع مجلس الشيوخ، حيث يمتلك الحزب الجمهوري المحافظ الأغلبية.

وقال مكتب ماكرون “لم نتخل عن هذا الإجراء… المعركة مستمرة… ستظل قضية البيئة إحدى أولويات الرئيس”.

وشدد مكتب ماكرون على أن نحو ثلث خطة الإنقاذ الفرنسية، البالغة 100 مليار يورو (122 مليار دولار)، لمساعدة الاقتصاد على التعافي من أزمة فيروس كورونا بحلول العام المقبل ستخصص لخفض الانبعاثات، وحماية التنوع البيولوجي.

كما عمل ماكرون على تحقيق مستهدف الاتحاد الأوروبي لعام 2030 لتقليل الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 55 بالمائة على الأقل، مقارنة بمستويات عام 1990 – ارتفاعا من هدف 40 بالمائة السابق.

وتوصل الاتحاد الأوروبي في أبريل إلى اتفاق مناخي مبدئي لوضع الكتلة المكونة من 27 دولة على طريق “الحياد المناخي” بحلول عام 2050.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *