قرابة شهر على قرار إخلاء سبيل أشرف الحفني وأشرف أيوب دون تنفيذ.. وخالد علي يطالب بإطلاق سراحهما

كتب- حسين حسنين

جدد المحامي الحقوقي خالد علي، مطالبته بتنفيذ قرار إخلاء سبيل كلا من، أشرف الحفني وأشرف أيوب، خاصة بعد مرور قرابة الشهر على قرار غرفة المشورة باستبدال حبسهما الاحتياطي بتدابير احترازية.

وفي 27 و28 مارس الماضي، قررت المحكمة إخلاء سبيل أشرف أيوب وأشرف الحفني، ومن ذلك الحين وهما مازالا رهن الحبس في قسم شرطة العريش.

ومر أكثر من عام كامل على الحفني، عضو اللجنة الشعبية بشمال سيناء، داخل الحبس الاحتياطي، رغم ما يعانيه من أمراض مزمنة، حيث ألقي القبض عليه أواخر ديسمبر الماضي، باتهامات دارت حول “نشر أخبار كاذبة”.

وفي أواخر ديسمبر 2019 ألقي القبض على المناضل اليساري من منزله بشمال سيناء، بسبب الحملات المرتبطة بالدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق الأهالي ورفض التطبيع.

وبعد 4 أشهر كاملة، تمكن المحامي محمد عبد العزيز من رؤيته لأول مرة، وكتب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “لأول مرة منذ 4 أشهر، ومنذ ظهور كورونا ومنع الزيارة، قابلت أشرف الحفني وترافعت عنه، والاتهام الوحيد الموجه للحفني هو نشر أخبار كاذبة، دون أي أدلة”.

وكان أشرف أيوب محبوسا منذ ما يزيد عن 7 أشهر، احتياطيا على ذمة القضية لقضية رقم 855 لسنة 2020 بتهم الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت قوة من الشرطة اقتحمت منزل الناشط اليساري في 5 أغسطس الماضي، وألقت القبض عليه وعلى نجله شريف حينها، وصادرت الهواتف المحمولة، وجهاز اللاب توب الخاص بابنه الثاني شادي.

وقالت أسرته في تصريحات سابقة: “أخبرنا ضباط قسم شرطة ثان العريش، بأن أيوب وشريف تم اقتيادهما للتحقيق معها في الأمن الوطني، دون أن يعطونا أي مزيد من التفاصيل”.

وظهر أشرف أيوب في نيابة أمن الدولة في التجمع الخامس بعد 20 يوما من القبض عليه، حيث جرى التحقيق معه في وجود محامي انتدبته النيابة، لعدم علم أسرته بمكانه وعدم تواصلهم معه منذ القبض عليه”، فيما أخلت سبيل نجله شريف.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *