في ذكرى مرور عام على حبسهما.. تحالف النساء العاملات بالصحافة يطالب بإطلاق سراح سولافة وحسام: أعيدوهما لابنهما خالد

التحالف يطالب السلطات المصرية بإظهار سمة من الإنسانية بإخلاء سبيل الصحفية وزوجها ليجتمعوا بطفلهما ذو الستة أعوام

البيان يطالب السلطات أن تراجع حالة السجناء السياسيين والصحفيين في مصر وتأمر بإطلاق سراحهم في أقرب وقت ممكن

تدوير المتهمين تكرر ما يزيد عن 5 مرات خلال 4 شهور لسجناء رأي وصحفيين كما لو أن القوانين القمعية الحالية لم تعد كافية

كتبت – نور علي

طالب تحالف النساء العاملات بالصحافة السلطات المصرية أن تنهي الحبس التعسفي للصحفية سولافة مجدي  وزوجها حسام الصياد وإطلاق سراحهم فورا لكي يجتمعا مع أبنهما ذو السبعة أعوام. كما ناشد التحالف السلطات أن تراجع حالة السجناء السياسيين والصحفيين في مصر وتأمر بإطلاق سراحهم في أقرب وقت ممكن.

وأتمت الصحفية سولافة مجدي وزوجها المصور الصحفي حسام الصياد عام من الحبس الاحتياطي بينما ابنهم خالد يكبر دون والديه. وقال التحالف في بيانه إن يطالب السلطات المصرية بإظهار سمة من الإنسانية بإخلاء سبيل الصحفية وزوجها ليجتمعوا بطفلهما ذو السبعة أعوام.

تم القبض علي سلافة مجدي وزوجها المصور حسام الصياد مع صديقهما محمد صلاح من مقهى بمنطقة الدقي في 25 نوفمبر ٢٠١٩. ولم يكن أحد يعلم أماكن تواجدهم لما يزيد عن 18 ساعة قبل التحقيق معهم على ذمة القضية رقم 488 لسنة٢٠١٩ ويواجهون تهم بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وقد صرح محاميهما أنهم خضعوا لسوء معاملة وتعنيف خلال التحقيق.

 في ٣١ أغسطس، تم التحقيق مع الصحفيتان سلافة مجدي وإسراء عبدالفتاح علي ذمة القضية رقم 855 لسنة 2020 أمن دولة وتم إصدار قرار بحبسهن 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيق.

هذا القرار يتم تنفيذه بعد الانتهاء من فترة حبسهم الاحتياطي على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 .

وقال التحالف إنه وفقا للمادة 202 من قانون الإجراءات الجنائية المصرية فإنه لا يجوز مد فترة الحبس الاحتياطي لما يزيد عن عامين. وللتحايل على هذه المادة، يتم أدراج المحتجزين على ذمة قضايا جديدة أثناء احتجازهم. مشيرا إلى أن هذا الانتهاك تكرر ما يزيد عن 5 مرات خلال الأربع شهور الأخيرة لسجناء رأي وصحفيين في مصر. كما لو أن القوانين القمعية الحالية لم تعد كافية للسلطات المصرية فيقومون بالتحايل عليها لقمع مزيد من السجناء والمعتقلين في مصر.

وتابع التحالف “نتيجة لهذه الممارسات يقبع مئات من الصحفيين والسجناء السياسيين في الحبس الاحتياطي التعسفي لمدد غير محددة. وأصبح أمل المعتقلين السياسيين الاسمي أن يتم محاكمتهم والحكم عليهم فترة معينة حتى يقضونه ويتم اطلاق سراحهم بعدها حتى الذين يتم إطلاق سراحهم يقوم الأمن الوطني بتدويرهم في قضايا جديدة فيبدأون الدائرة من جديد في دائرة مفرغة مخيفة.

وقال البيان  إنه ” منذ القبض علي سلافة وحسام يقطن ابنهما خالد مع جدته لأمه التي أخفت خبر محبسهما عنه. يرسل خالد العديد من الرسائل لوالديه الغائبين. ولم تحضر سولافة وحسام أول يوم دراسي لطفلها وهو يوم مميز في حياة أي والدين.

وعلقت والدة سلافة على حبس ابنتها عام قائلة “يوم ٢٦ نوفمبر، ٢٠١٩ أسوأ يوم في حياتي. أخر محادثة هاتفية بينا كانت في تمام السابعة والنصف ومنذ هذا اليوم وأنا أرتعد أينما رن جرس الهاتف. خالد مشتاق لك ويتمنى يوم عودتك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *