اليوم ٣٠ لإضراب علاء عبدالفتاح عن الطعام.. خالد علي: هل من مجيب لتمكين د. ليلى من حقها فى زيارته أو محادثته تليفونياً

خالد علي: د. ليلى كل يوم تقف على باب سجن طره عشان تدخل لعلاء جواب أو تستلم منه جواب دون جدوى

هل من مجيب يساهم فى رفع المعاناة عن الأسر وعن جميع المحبوسين والمسجونين

كتب – أحمد سلامة

قال المحامي الحقوقي والمرشح الرئاسي السابق، خالد علي، إن حرمان الأسر من زيارة ذويهم في السجون أمر صعب للغاية، مشددًا على أنه لو كان الهدف حمايتهم من انتشار فيروس كورونا لتم منع دخول أو خروج أي شخص من منطقة السجون، سواء محبوسين أو عاملين “لكن تطبيق هذا الحظر على المحبوسين فقط يفتقد المنطق”.

وقال خالد علي، في تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، اليوم الثلاثاء، “في اليوم الـ ٣٠ لإضراب علاء عبدالفتاح عن الطعام في السجن، وتقريبا كل يوم -فيما عدا الإجازات- الدكتورة ليلى سويف أستاذة الرياضة البحتة بكلية العلوم جامعة القاهرة، بتروح تقف على باب سجون منطقة طرة عشان تدخل لعلاء جواب أو تستلم منه جواب أو تحاول تدخل ليه مستلزمات طبية أو أدوات نضافة، لكن دون جدوى”.

وأضاف “حرمان كل الأسر من زيارة ولادهم فى السجون شىء صعب جدًا، ولو الهدف بجد حمايتهم من كورونا، يبقى مفيش أى حد يدخل منطقة السجون ويخرج منها، سواء كان مسجون أو محبوس احتياطى أو من العاملين بالمنطقة، لكن تطبيق هذا الحظر على المحابيس فقط يفتقد المنطق، لو هتمنع الزيارة المباشرة ليه يتم منعهم من استخدام حقهم فى المكالمة التليفونية ومن تبادل الخطابات المكتوبة اللى القانون واللائحة بينصوا عليهم”.

واستكمل “حرمان المحبوس والسجين من التواصل مع أسرته، وحرمانه من التواصل مع دفاعه ومحاميه، وحرمانه من التواصل مع المحكمة، حيث تنظر جلسات تجديد الحبس دون إحضاره من محبسه، كل هذه الإجراءات مجمعة تتجاوز الحظر لأغراض صحية، وهى فى حقيقتها تجريد المحبوس احتياطياً والسجين من حقوقه المنصوص عليها فى الدستور والقانون”.

واختتم المحامي الحقوقي تديونته قائلا “فهل من مجيب يساهم فى رفع المعاناة عن الأسر، وعن جميع المحبوسين والمسجونين، وتمكين الدكتور ليلى من حقها فى زيارة علاء أو محادثته تليفونياً، وتسليم وتسلم الخطابات، وإدخال مستلزماته الصحية وأدوات النظافة؟”.

النهاردة اليوم ال ٣٠ لإضراب علاء عن الطعام فى السجن. وتقريبا كل يوم -فيما عدا الإجازات- الدكتورة ليلى سويف أستاذة…

Geplaatst door Khaled Ali op Dinsdag 12 mei 2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *