فيديو|الزاهد خلال مؤتمر لدعم أشرف نجيب: مصر لن تستقر إلا بترجمة شعارات العيش والحرية والعدالة الاجتماعية إلى سياسات فعلية

كتب – أحمد سلامة

قال مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن مصر لن تستقر إذا لم تترجم شعارات “العيش والحرية والعدالة الاجتماعية” إلى سياسات فعلية تطبق على أرض الواقع وتخدم المواطنين.

وأضاف الزاهد، خلال مؤتمر لدعم مرشح الحزب عن دائرة قوص أشرف نجيب، إن مفهوم “التوقيع على بياض” لأي حاكم أو نائب يجب أن ينتهي، وبالتالي يجب مراجعة ومراقبة أي مسئول أو نائب للوقوف على ما قدمه للمواطنين.

وشدد الزاهد على أن الدور الأصيل لمجلس النواب هو مراقبة أعمال الحكومة، وأن هناك أدوات للراقبة مثل طلب الإحاطة والاستجواب، وعلى المواطنين اختيار النائب الذي يمكن أن يؤدي دوره في مراقبة الحكومة على أكمل وجه.. مشيرًا إلى أن دور النواب ليس الجري خلف الوزراء للحصول على خدمات.

وضرب الزاهد مثلا بما أثير مؤخرًا حول التعديات على الأراضي الزراعية، مؤكدًا أنه أمر لا يمكن إقراره، طارحًا في الوقت ذاته التساؤل حول الأراضي الزراعية التي مُنحت لعدد كبير من رجال الأعمال لتحويلها من أراضي زراعية إلى “كمباوند سكني”.. مشددًا على أن هذه الأمور بحاجة إلى مجلس نواب قوي يعبر عن المواطنين ويضع القانون فوق الجميع دون تفرقة.

وتابع “نحن بحاجة إلى نائب يمتلك الشجاعة والجرأة في مواجهة هذه الممارسات، وليس نائبا يتحول إلى (عبد) لرجال الأعمال والسلطة”.

ونبه الزاهد إلى أنه وفقًا لتصريحات المسئولين أنفسهم فقد تم إنفاق 388 مليار جنيه خلال سبع سنوات وحتى الآن على إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، قائلا “تم هذا في وجود بلد يعاني اقتصاديا، وشعب يقال عنه (إننا فقرا قوي)، من أجل إنشاء أطول برج وأكبر مسجد وأكبر كنيسة”.. مشددًا على أن مواجهة تبديد الموارد بحاجة إلى مجلس نواب قوي.

وقال الزاهد إن “المُعارضة توزن ولا تُعد، وبالتالي لا يمكن التخلي عن المشاركة في انتخابات النواب بزعم عدم الحصول على عدد مرتفع من النواب”، لافتًا إلى أن الرئيس أنور السادات حل مجلس النواب سابقا بسبب 16 عضوًا فقط رفضوا اتفاقية “كامب ديفيد”.

كلمة الأستاذ/ مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الإشتراكي في مؤتمر دعم الأستاذ/ أشرف نجيب عبد الملاك للترشح لمجلس النواب الذي أقيم بقرية التمساحية اشرف نجيب Mostafa Ramadan Emad Ghobrial Mina Eskarous عصمت كمال

Geplaatst door Basim Sami Pascale op Vrijdag 16 oktober 2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *