طفلة رابعة تتعرف على العامل المتهم بالتحرش بمدرسة المعادي داخل النيابة.. ومحامي الضحية: أصيبت بالرعب عند رؤيته

أحمد خليفة: أسرتا الضحيتين الثانية والثالثة ذهبتا للطب الشرعي للكشف عليهن.. وأطالب باقي أهالي الضحايا التقدم ببلاغات

كتب: عبد الرحمن بدر

قال أحمد خليفة المحامي، إنه حضر اليوم تحقيقات النيابة في اتهام أسرة طفلة رابعة لعامل بمدرسة في المعادي بالتحرش بها، بعد التحقيق مع المتهم في 3 قضايا بنفس الاتهامات.

وتابع المحامي لـ(درب)، الأحد: الطفلة أصيب بالرعب عند مشاهدتها للمتهم داخل النيابة، وتم تهدئتها، والمتهم مستمر في الحبس، ويتم التحقيق بنفس أوراق القضايا المرفوعة ضده.

وأكد خليفة أن الضحيتين الثانية والثالثة ذهبوا إلى مصلحة الطب الشرعي اليوم، للكشف عليهن، وطالب المحامي باقي الأسر ممن تم الاعتداء على بناتهن التقدم ببلاغات، معلنًا استعداده للدفاع عنهن بغض النظر عن الأتعاب.

وقال خليفة إنه يتوقع أن يزيد عدد المتقدمين ببلاغات، وقال إنه تم اتهام إدارة المدرسة بالإهمال الجسيم، وتقديم بلاغات بالنيابة الإدارية لمباشرة التحقيقات.

كانت أمهات بعض اطفلات بمدرسة خاصة بالمعادي روين شهادات مؤلمة ومحزنة بعد تعرضهن للتحرش على يد عامل بالمدرسة، وسط مطالبات بسرعة محاسبة المتهمين بالواقعة، وتحرك جماعي من عدد من الأهالي لتقديم شكوى يطالبون فيها بمحاسبة إدارة المدرسة.

ونظم أهالي طلاب وقفة احتجاجية أمام المدرسة وأكدوا أن العامل المتهم (ع.ع) كان يستغل فراغ الحديقة والحمام (الخاص بطلاب مرحلة pre kg) وانعدام الإشراف بعد الساعة الواحدة والنصف – عقب انتهاء الحصص الدراسية وليس انتهاء اليوم الدراسي – ويقوم بالتواجد داخل حمام الأطفال حيث قام بالتحرش بالطفلة بدعوى (تشطيفها) على حد قول الطفلة.

وطبقا لما نقله الأهالي فإن ولية أمر الطفلة فوجئت بابنتها تقول (يا ماما عمو محمد شطفني جامد ووجعني) لتقوم على الفور بالتوجه إلى المدرسة لأبلاغهم بالواقعة، لكنها فوجئت بمحاولة إدارة المدرسة، التشكيك في رواية الطفلة، مستغلين عدم وجود كاميرا داخل المدرسة.

وأوضح أولياء الأمور أن والدة الطفلة اتجهت بعدها إلى قسم شرطة زهراء المعادي لتحرير محضر تحرش ضد العامل، لتبدأ النيابة التحقيق على الفور، وتواصلت بعد ذلك البلاغات ضد المتهم المحبوس على ذمة القضية.

وأصدرت إدارة المدرسة، بعد ستة أيام من تفجر الواقعة، بيانا موجها لأولياء أكدت فيه أن الواقعة محل تحقيق وأنه غير مسموح لادارة المدرسة الإدلاء بأى تصريح أو بيان أو معلومة لحين الانتهاء من التحقيق.

وأتبعت المدرسة بيانها بقرار فسره أولياء الأمور بأنهما محاولة لامتصاص الغضب، تضمن مواعيد لعقد اجتماعات دورية لكل المراحل التعليمية تجمع بين مديرة المدرسة واولياء لسماع شكواهم.

تعليقه على بيان المدرسة قال أحد أولياء الأمور ( أ.ص) وهو والد طفلة في المرحلة الابتدائية بأن البيان جاء متاخراً ولم يحمل أي جديد أو تطمين لحالة القلق التي انتشرت بين أولياء أمور المدرسة، واعتبر (أ.ص) أن قرار الاجتماع الدوري يعد خطوة جيدة للتواصل مع إدارة المدرسة والتي دائما ما كانت لا تستمع لشكواهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *